المخرجة هالة خليل: الرقابة على السينما بها مشكلة وندعو لعودة لجنة التظلمات

المخرجة هالة خليل: الرقابة على السينما بها مشكلة وندعو لعودة لجنة التظلمات
- الحوار الوطني
- السينما
- صانعي العمل السينمائي
- الرقابة
- هيئة الرقابة
- الحوار الوطني
- السينما
- صانعي العمل السينمائي
- الرقابة
- هيئة الرقابة
قالت المخرجة هالة خليل، إنّ الرقابة على السينما بها مشكلة كبيرة على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أنّ مستوى السينما في مصر أصبح ضعيفا جدا أمام العالم، لدرجة أن المهرجانات المحلية تعاني من عدم وجود أفلام لتعرضها أمام الضيوف.
لجنة تظلمات لتقييم الأعمال السينمائية بشكل أكثر احترافية
وقالت خليل، خلال كلمتها في لجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إنّ قديما كان هناك لجنة تظلمات يرجع إليها صانعي العمل السينمائي عندما يتم رفض فيلم ما، مؤكدة أنّ هذه اللجنة لديها الكثير من الخبرات التي تؤهلها لتقييم العمل السينمائي بشكل أكثر حرفية ودقة من هيئة الرقابة، وأن هذه اللجنة أنصفت العديد من الأعمال السينمائية بعدما تم رفضها من هيئة الرقابة.
وأضافت المخرجة، أنّ تأثير الفن واسع جدا وهناك مغالطة في مفهوم الفيلم، لأن البعض يعتبر أن أي تعبير لأي شئ سلبي، يعني إساءتك لسمعة البلد، وأنك لست وطني.
ولفتت إلى أنها أخبرت وزير الثقافة في وقت سابق، أن الوزارة لا تعلم شيئا عن الشباب، وأنها لابد أن تناقش الشباب قبل إنتاج أي عمل ثقافي، مؤكدة على أن أي عمل يعبر عن المواطن المصري في هذا الوطن فهو فيلم وطني، مطالبة بضرورة وجود حرية فكر وإبداع وفتح مساحة للتعبير بشكل مطلق.
إنتاج أفلام خاصة بمرحلة التنظيم الإخواني
وفي المقابل، تسائلت الدكتورة فاطمة السيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن دور القطاع الخاص في إنتاح أفلام خاصة بمرحلة التنظيم الإخواني، وتأثيره السلبي على المجتمع.
جاء ذلك فى جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بشأن ملف الصناعات الثقافية، ردا علي المخرج خالد يوسف، والذي أكد على عدم وجود إرادة للدولة في دعم السينما والدراما.
وقالت أيضا: «ليه معملناش فيلم عن الإخوان ودوهم في الترويج للعنف رغم مرور 10 سنوات حتى الآن من جانب القطاع الخاص»، فيما عقب عليها الدكتور أحمد زايد مقرر لجنة الثقافة والهوية بقوله، «ده خالد يوسف صور 30 يونيو كلها».