"الزراعة": تنمية الثروة الحيوانية "مفتاح نجاح هلال"

كتب: محمد أبوعمرة

"الزراعة": تنمية الثروة الحيوانية "مفتاح نجاح هلال"

"الزراعة": تنمية الثروة الحيوانية "مفتاح نجاح هلال"

بالرغم من توليه مناصب دولية وإقليمية عديدة، ومشاركته فى العديد من المشروعات الدولية، فإن تجربة الدكتور عادل البلتاجى فى إدارة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أكدت أن ما يمكن تنفيذه خارج مصر لا ينطبق على الداخل المحلى.. فالوزير الذى طالما كان يتغنى بنجاح التجارب الدولية فى المجالات الزراعية، وحاول تطبيقها محلياً، لم ينفذ منها شيئاً خلال العام الذى تولى فيه وزارة الزراعة، ما انتهى به إلى إقالته. قال محمد فراج، نقيب المنتجين الزراعيين والفلاحين، إن هناك 6 أسباب وراء إقالة «البلتاجى»، تتمثل فى تعارُض الأفكار العلمية والبحثية مع الواقع المصرى، وهو الأمر الذى لم يستوعبه الوزير طيلة فترة بقائه فى منصبه، أما السبب الثانى فيكمن فى عدم إجادته العمل التنفيذى والإدارى لوزارة بحجم «الزراعة»، التى تحمل ملفات عديدة، والسبب الثالث يتمثل فى ثقته الزائدة فى بعض الأشخاص والمقرّبين، خصوصاً القادمين من خارج «دولاب» وزارة الزراعة، وعدم سماعه إلى الآراء المتعارضة. وأضاف «فراج» أن السبب الرابع يكمن فى ثقة الوزير التى وصلت إلى الغرور وحديثه الدائم أنه مدعوم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفضه حضور اجتماعات رئيس مجلس الوزراء، أما السبب الخامس فيتمثل فى صدامه الدائم مع الفلاحين ووصفه لهم بأنهم «لا يفهمون فى الزراعة وعليهم فقط التنفيذ»، بالرغم من تأكيد كل الوزراء أن الفلاح المصرى هو مُعلم الزراعة للعالم أجمع. وكان وزير الزراعة الجديد أصدر 4 قرارات وزارية لضبط العمل فى وزارة الزراعة، منها تعيين المحاسب عبدالحميد يونس، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بهيئة التعمير والتنمية الزراعية للعمل رئيساً لقطاع الشئون المالية والإدارية بديوان عام وزارة الزراعة، وإلغاء تكليف الدكتور على إسماعيل رئيس قطاع الهيئات ‏وشئون مكتب الوزير السابق وعودته للعمل رئيساً للبحوث فى معهد الأراضى والمياه بمركز البحوث الزراعية.