«الإفتاء» توضح حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر

«الإفتاء» توضح حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
- حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
- ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
- دعاء القنوت
- دار الإفتاء
- حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
- ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
- دعاء القنوت
- دار الإفتاء
يردد المسلمون دعاء القنوت في صلاة الفجر كونه سنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، واتبعها السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين، وتساءل البعض خلال الفترة الماضية عن حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر.
ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر
وأوضح دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر قائلة إنه سُنَّةٌ نبويّةٌ ماضيةٌ قال بها أكثر السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»؛ وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ، كما قال الإمام النووي وغيره وبه أخذ الشَّافِعيَّة والمَالِكيَّة في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النَّهي عنه على أنَّ المتروك منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
دعاء القنوت في صلاة الفجر
وعن حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر، أشارت دار الإفتاء إلى أنّ بعض العلماء يرون أنَّ القنوت في صلاة الفجر إنَّما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت، فإنَّه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة.
وتابعت: «إذا ألمَّت بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في الفجر، وإنَّما الخلاف في غير الفجر من الصلوات المكتوبة، فمن العلماء من رأى الاقتصار في القنوت على صلاة الفجر كالمالكية، ومنهم من عدى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباء أو قحط أو مطر يضرّ بالعمران أو الزرع أو خوف من عدو».