بريطانيا: حزب المحافظين يتلقى ضربات تصب في صالح خصمه «العمال»

بريطانيا: حزب المحافظين يتلقى ضربات تصب في صالح خصمه «العمال»
بعد 13 عاما على رأس الحكومة في داوننج ستريت، يجد حزب المحافظين البريطاني نفسه تحت وطأة ضغوط من الداخل والخارج، قد يفقد السلطة معها، التي يتمتع بها منذ عام 2010 لصالح خصمه وغريمه التاريخي حزب العمال.
وعرض برنامج «هذا المساء»، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بريطانيا.. المحافظين يتلقى ضربات تصب في صالح خصمه العمال».
تفوق حزب العمال بفارق 14 نقطة في أحدث استطلاع رأي
أحدث استطلاعات الرأي، الذي أجرته شركة متخصصة في أبحاث السوق، أظهر تفوق الحزب المعارض بفارق 14 نقطة عن الحزب الحاكم برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي أطلق حملات سياسية تهدف إلى استعادة ثقة الناخبين قبل الانتخابات العامة البريطانية المقررة العام المقبل.
وأفاد التقرير، بأن الاستطلاع الذي استند إلى آراء أكثرِ من 2000 بريطاني كشف عن فشل حزب المحافظين في تحويل الأمور لصالح سوناك، إذ انخفض تأييد رئيس الوزراء البريطاني نقطتان خلال الأسبوع الماضي، وقد يؤشر ذلك على الفشل.