أصغر محترفة مصرية بالدوري الإنجليزي في حوار لـ«الوطن»: «دعم أسرتي سر نجاحي»

كتب: ندى قطب

أصغر محترفة مصرية بالدوري الإنجليزي في حوار لـ«الوطن»: «دعم أسرتي سر نجاحي»

أصغر محترفة مصرية بالدوري الإنجليزي في حوار لـ«الوطن»: «دعم أسرتي سر نجاحي»

 لم تختر عزة الفولي صاحبة الـ19 عامًا، الطريق السهل للتحرك تجاهه، بل قررت السير عكس التيار واقتحام اللعبة الجماعية الأصعب والأكثر شعبية، لتصبح أصغر محترفة في الدوري الإنجليزي بقميص برينتفورد، ومحطًا لأنظار العديد من أندية مصر وأوروبا، وإحدى الركائز الأساسية في قوام حراسة مرمى منتخب مصر للسيدات، وذلك على مدار عامين من الاحتراف.

«عزة» تحدثت عن طموحاتها في الفترة المقبلة، ومثلها الأعلى وسبب خروجها في رحلة احتراف، وإلى نص الحوار:

ما تقييمك لرحلة عامين من الاحتراف في أوروبا؟

رحلتي في أوروبا رغم عدم تخطيها العامين، إلا أنني استفدت بشكل كبير ليس فقط داخل الملعب لكن على النطاق الشخصي أيضًا، إذ أحاول التطوير من ذاتي واستغلال الخبرات والمهارات المحاطة بي سواء من المدربين أو اللاعبات، من أجل الذهاب بعيدًا وتحقيق أقصى استفادة قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة.

ما سر اختيارك لكرة القدم والصعوبات التي واجهتك؟

بدأت في ممارسة جميع أشكال الرياضة، وجاءت تجربتي في كرة القدم بالصدفة، بعدما اقترحت عليّ صديقة الدخول إلى عالم الساحرة المستديرة، وحصلت على دعم كامل من قبل عائلي وجميع المدربين الذين عملت تحت قيادتهم، وجرى قيدي في أكاديمية ثم نادي الجونة، الذي انضممت من خلاله إلى المنتخب الوطني، تحت قيادة الكابتن محمد كمال المدير الفني.

من مثلك الأعلى في كرة القدم؟

مثلي الأعلى النجاح، أنا لا أسعى أن أصبح مثل شخص معين أو رياضي بعينه، لكنني دائمًا أسعى لتقديم أفضل ما لدي، والذهاب بعيدًا بتقديم أقصى طاقة عندي، كل لاعب لديه ما يميزه وأيضًا لديه عيوبه، في النهاية، أنظر للجميع من أجل الحصول على أفضل ما لديهم والوصول إلى النسخة الأفضل مني.

ما أهدافك في المرحلة المقبلة بالدوري الإنجليزي؟

أسعى لخوض تجربة البريميرليج والصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، أو الانتقال إلى أرسنال أو تشيلسي، باعتبارهما المفضلان بالنسبة لي، لكن في الوقت الحالي، تركيزي ينصب على التخرج من أجل الحصول على فرصة للمشاركة في أندية البريميرليج.

هل لديك عروض في أوروبا أو مصر؟

هناك مفاوضات شفهية حتى تلك اللحظة من أجل العودة إلى مصر، والوجود ضمن صفوف بيراميدز أو وادي دجلة، لكني لا أفكر في العودة، وأرغب في استمرار مشوار الاحتراف والذهاب بعيدًا في أوروبا والانتقال إلى أندية القمة، من أجل إثبات جدارتنا على تلك التجربة التي انحصرت منذ سنوات طويلة على الجانب الذكوري فقط.

 ما دور مدرب المنتخب وحراس المرمى في تطوير أدائك؟

كابتن محمد كمال مدرب منتخب مصر كان من أكبر الداعمين لي في مسيرتي، وكان يعاملني كابنته، لذلك هو السبب الرئيسي في تطوير أدائي بشكل كبير، ووجودي في منتخب مصر والمشاركة في المحافل الدولية، الأمر ذاته بالنسبة لمحمد عرفات مدرب حراس المرمى في المنتخب، وأعتبره أفضل مدربي حراس المرمى الذين عملت تحت قيادتهم، خارج الملعب هو أخ كبير للجميع، لكن داخله، دائمًا يكون التركيز على الأهداف والتحديات التي تنتظرنا.

ما الفرق بين كرة القدم النسائية في أوروبا ومصر؟

في أوروبا هناك دعم كبير للاعبات كرة القدم، وأيضًا قبل كل موسم هناك العديد من الخطط التي تُوضع من أجل السير عليها وتحقيقها، أما في مصر فالأمر يختلف، فالأولوية دائمًا للرجال.


مواضيع متعلقة