فى وداع محمد إبراهيم.. المصريون يغردون: "إحنا هنعمل فرح"

فى وداع محمد إبراهيم.. المصريون يغردون: "إحنا هنعمل فرح"
هاشتاجات ومطالبات عديدة طالبت رئيس الجمهورية برحيله، عقب كل كارثة كان المطلب يزداد إلحاحاً، والمصريون يزدادون تعجباً من سر التمسك بوزير الداخلية محمد إبراهيم، البعض اعتبر المسألة من قبيل الاستحالات الأربع، والآخر بدا متأكداً أن هذا الوزير لا يقال ولا يستقيل حتى جاء القرار المفاجئ ليظل الكثير من رواد مواقع التواصل فى حالة من الصدمة والدهشة فى آن واحد.
«أخيراً.. ده إحنا لسانا دلدل يا راجل.. كفارة»، قالها «طاحون»، فيما بدا «ستيف» متعجباً: «يعنى قتل وخطف وتفجيرات فى سينا وجميع أنحاء الجمهورية محدش جه جنب وزير الداخلية.. اشمعنى دلوقتى؟».
«سمر» وجهت حديثها للوزير المقال: «انت فاكر لما يقيلوك هنزعل.. ده إحنا هنعمل لولولى فرح»، أما إيناس رأفت فلم تبد مصدقة: «ياه يا عبدالصمد.. متأخرة أوى»، البعض اعتبرها فرصة لمحاسبته، أحمد عبدو أكد: «يجب محاسبته وكل المسئولين عن تأمين المباراة فى استاد الدفاع الجوى»، وكذلك هيثم الحريرى الذى بدا غاضباً: «مش كفاية الإقالة.. يجب أن تتم محاكمته».
«إقالة وزير الداخلية» هاشتاج قديم، لطالما تجدد مع كل كارثة، شهد العديد من المشاركات لمواطنين عاديين بدوا فرحين بالقرار إلى جانب شماتة إخوانية شديدة أيضاً، بدت واضحة فى هاشتاجات أخرى مثل «عزل محمد إبراهيم»، و«وزير الداخلية»، محمد عوف اعتبر الإقالة «مسماراً فى نعش الانقلاب».
تغريدات قليلة حاولت الوقوف فى صف الوزير المقال، من بينها واحدة لسيد إسماعيل الذى قال: «اللواء محمد إبراهيم له أخطاء كتير لكن وزارته أدت واجبها بكل الإمكانات المتاحة وفى ظروف سياسية هى الأصعب فى العصر الحديث»، فيما أطلق البعض هاشتاج بعنوان «شكراً محمد إبراهيم» أكدوا خلاله تقديرهم له ولدوره طوال الفترة الماضية الحوارى قال: «بطل فض رابعة والنهضة والقضاء على بؤر كرداسة وعرب شركس وغيرها»، فيما أكد جلال يسرى: «أعدت مع رجال مصر الأمن والأمان إلينا برغم كل محاولات الأنجاس ربنا يحمى مصر برجالها المخلصين»، فى المقابل بدا أن كثيرين من رواد مواقع التواصل غاضبون من المنصب الجديد للوزير، مصعب جابر تساءل: «هو إحنا لحقنا نفرح بإقالته يقوموا يعينوه مستشار لرئيس الوزراء».