بروفايل| هالة يوسف.. من "مجتمعية الرئاسة" إلى وزارة السكان

كتب: هاني الوزيري

بروفايل| هالة يوسف.. من "مجتمعية الرئاسة" إلى وزارة السكان

بروفايل| هالة يوسف.. من "مجتمعية الرئاسة" إلى وزارة السكان

تعد الدكتورة هالة يوسف، وزير السكان الجديد، من ضمن أعضاء المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، التابع لرئاسة الجمهورية، وهى أستاذ الصحة العامة بكلية طب القاهرة منذ عام 2007 وحتى الآن. وتخرجت الدكتورة هالة يوسف من كلية طب قصر العيني في ديسمبر 1985، وعملت فى سلم هيئة التدريس الجامعى بها حتى حصلت على درجة الدكتوراة فى الصحة العامة عام 1994، ودبلومة إدارة الجودة الشاملة عام 2003 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ولـ"يوسف" خبرات ومهارات أساسية فى إدارة البرامج والمشروعات وإجراء البحوث الميدانية والكيفية وأعمال المتابعة والتقييم، وتشغل منصب مقرر المجلس القومى للسكان، حيث تقود عملية رائدة لتطوير إستراتيجية قومية للسكان فى مصر، بما تشمل من قضايا الشباب والصحة الإنجابية والحد من الزواج المبكر فى البلاد، مع اعتبار الشباب شريك أساسى وفعال فى وضع الإستراتيجيات والأنشطة الحكومية منها والأهلية من أجل مصر. وسبق لـ"يوسف" العمل استشارى فى مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة فى العديد من المنظمات والهيئات الدولية، أهمها منظمة فورد الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للتنمية و"يونيسيف" و"يونيسكو"، وشغلت منصب نائب رئيس الشبكة البحثية للصحة الإنجابية، فى إفريقيا من العام 2005 إلى 2011، ولها خبرة عميقة فى العمل فى مجالات برامج التنمية السكانية على المستوى القومى والدولى، وخصوصا المعنية بالفئات المهمشة فى الريف والحضر، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات الدولية ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات العالمية، إضافة إلى عضويتها في الوفد المصري في مفاوضات لجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة في 2014. وتعد من أبرز تصريحات "يوسف" أثناء توليها مقرر المجلس القومى للسكان، بأن المجلس يتعاون منذ مايو الماضي مع كل الجهات لمناقشة كل النقاط والخصائص الخاصة للسكان في محاولة لإيجاد خطة إستراتيجية تحقق التوازن بين المتاح والإنجاب، مشيرة إلى أن آخر 10 سنوات شهدت تباطئا في تقليل معدﻻت الإنجاب، ما نتج عنه زيادة سكانية فعلية موجودة الآن، وأن الإستراتيجية تتضمن تخفيض معدﻻت الإنجاب. وأوضحت أن المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان هى المناطق الأكثر فقراً، بخاصة في صعيد مصر، لأن الناس هناك ترى أن كثرة الأطفال ستساعدهم بصورة أكبر مستقبلا في العمل وجلب الرزق، وأشارت إلى أنه في فترة التسعينات كانت هناك جهود كثيرة لتنظيم الأسرة وكان لها تأثير إيجابي لدى المواطنين الذين بدأوا في استيعاب الفكرة، ثم بدأت بعض الأصوات تنادي بتحريم تنظيم الأسرة، رغم وجود فتاوى كثيرة وتصريحات في هذا الشأن من الأزهر، مشددة على أن رجال الدين لهم دور مؤثر فى هذه القضية، ويتم العمل مع وزارة الأوقاف، ورجال الدين، ليكون هناك رسالة صحيحة في هذا الشأن، فيجب أن يتفهموا أن الغرض من تنظيم الأسرة هو مصلحتهم.