مع «الشلة» على البحر.. المصيف أحلى بـ«لمة الصحاب» واستكشاف الأماكن
الأصدقاء يفضلون السفر معاً للاستمتاع بالشواطئ
«المصيف أحلى مع الصحاب».. عبارة اتفق عليها مجموعة من الشباب والفتيات، يفضلون السفر إلى الشواطئ رفقة أصدقائهم، نظراً لما تتميز به رحلات الأصدقاء من الانطلاق والحرية واستكشاف الأماكن الجديدة، بما يساعدهم على التواصل مع الطبيعة والتخلص من الروتين، فضلاً عن تحسين الصحة النفسية وتحرير العقل من الضغوط.
«سفرية رأس البر حاجة أساسية مع أصحابى فى الصيف، ليها سحر خاص مهما جربنا مصايف تانية»، وفقاً لما رواه الشاب العشرينى زيد جمال لـ«الوطن»، إذ يتفق هو و3 من أصدقائه على أخذ إجازتهم السنوية من العمل فى وقت واحد، وبعد تأجير إحدى الشقق المناسبة لهم، ينطلقون معاً لقضاء وقت ترفيهى على الشاطئ، ومن ثم تناول وجبة الغداء على البحر، معتبراً فترة المساء هى الأفضل بالنسبة لهم، حيث يتجولون فى شوارع رأس البر الشهيرة، منها شارع النيل، وشارع 101، كما يحبون الاستمتاع بالنزهات النيلية، وزيارة منطقة اللسان، أو مشاهدة أحد الأفلام فى السينما: «التمشية بالليل فى رأس البر بالدنيا وما فيها».
وتحب أميرة هشام السفر مع أصدقاء العمل إلى العين السخنة أو الإسكندرية: «السفر مع شلة الصحاب ممتع، كلنا نفس الدماغ والتفكير وده بيسهل علينا نتفق على أماكن الخروج»، حيث يعتبر تجمع أصدقاء العمل خارج إطار الشركة أو المؤسسة التى يعملون بها فرصة للتعارف الإنسانى وتقوية الروابط، حسب وصفها، وتتنوع الأنشطة التى يمارسونها معاً بين السباحة فى البحر واللعب بالكرة على الشاطئ، بالإضافة إلى استمتاعهم بالألعاب المائية: «بنفصل تماماً، وده بيساعدنا نرجع الشغل بحيوية وطاقة جديدة»، كما عبر مصطفى حنفى عن استمتاعه بمصايف «شلة الصحاب»، حسب تعبيره، إذ يفضل السفر إلى العين السخنة مع أصدقائه لقربها من القاهرة، وتوافر العديد من القرى السياحية التى تقدم خدمات فندقية مناسبة: «بنحب نكتشف القرى السياحية الجديدة وبتهمنا الخدمة تكون كويسة علشان نقضى يومين رايقين مع بعض».
ورأى محمد عونى، صاحب الـ30 عاماً، أن الإسكندرية هى المكان الأمثل للتجمع مع أصدقائه، مُعتبراً قضاء بضعة أيام قليلة بين شوارع وشواطئ الإسكندرية قادراً على إحيائهم وبث الطاقة الإيجابية والسعادة فى قلوبهم، حسب تعبيره: «كفاية قعدتنا سوا على البحر وإحنا بنشم هوا نضيف، إحساس مختلف قادر يفصلنا عن كل حاجة»، وتعتبر التمشية على الكورنيش وتناول المشروبات على أحد المقاهى ضمن عادات «عونى» وأصدقائه، وكذلك اعتبر مصيف الصحبة فرصة للتنفيس عن النفس من خلال الفضفضة والحكى حول الحياة والأمنيات.