بالصور| "الحماية المدنية".. رجال يطفئون "نار" مصر

بالصور| "الحماية المدنية".. رجال يطفئون "نار" مصر
تعد مديرية الدفاع المدني من أهم الهيئات الحكومية وذلك لما تبذله من جهود أساسية في وقاية المدنيين وتأمين سلامة الاتصالات والمواصلات وحماية المباني والمنشآت والمؤسسات والمشاريع العامة والممتلكات الخاصة وصيانة التحف الفنية والأثرية والوطنية من أخطار الحرائق والأعمال التخريبية وكذلك تخفيف آثارها إذا وقعت، ومواجهة الكوارث الطبيعية والوقاية منها.
وبصفة عامة تعد "الدفاع المدني" ضمان استمرار سير العمل بانتظام في المرافق العامة سواء في حالات الحرب أو في حالات الكوارث الطبيعية والحرص على حماية المواطنين من العديد من الأخطار القاتلة، والمتمثلة في الإنقاذ النهري والبري والتعامل مع المفرقعات، وأيضًا الحرائق بأنواعها، وهي: الحرائق إلى عادية وأخرى خاصة بمشتقات البترول، فضلاً عن حرائق أخرى خاصة بالكهرباء.
"الانقاذ البري": ويتمثل في الإنقاذ من حوادث الطرق وانهيارات المنازل، وتستخدم المديرية لهذه الحالات سيارة إنقاذ بقيمة 2.6 مليون جنيه، مُجهزة للإنقاذ البري وحوادث الطرق، وسحب المعدات الثقيلة، ومناشير قطع المعدات الحديدية والخشبية، وانهيارات المنازل والإنقاذ وحبال جر وونش بارتفاع 12 مترًا وبحمولة 24 طنًا كحد أقصى وإضاءة ليلية بكشافات ارتفاع 8 أمتار، بالإضافة إلى جهاز إخفاء للموجات اللاسلكية بقيمة مليون جنيه.
"المفرقعات": وتتمثل في حالات القنابل والعبوات الناسفة والألغام، وتستخدم فيها بدلة للتعامل مع المفرقعات بقيمة نصف مليون جنيه، وجهاز أشعة "إكس" بنصف مليون جنيه، وسيارة للكشف والتعامل مع المفرقعات بقيمة 1.8 مليون جنيه، وجهاز روبوت للتعامل مع المفرقعات بقيمة 2 مليون جنيه وناقلة مياه بقيمة 1.5 مليون جنيه.[SecondImage]
"الإنقاذ النهري": وتعمل في حالات الغرق وانتشال الجثث وتعويم الوحدات الغارقة، وانتشالها على كل الأعماق وتستخدم الأساطيل والمعدات البحرية المُعدة لذلك، وتستخدم الآلات الحديثة في تحديد وتعليق المعدة الغارقة، وتمتلك مجموعة من طاقم الغواصين المدربين على عمليات الانتشال والإنقاذ تحت المياه.
وفي حالات الحرائق، تمتلك المديرية سيارات إطفاء مجهزة بـ8 أطنان من الماء المخزن، و4 أطنان من الرغوة التي تطفئ الحرائق الكيميائية، ويوجه الماء والرغوة عن طريق مدفع الماء والذي يقذف الماء كالصاروخ لإخماد الحرائق، ويمتلك رجال الإطفاء أجهزة أكسجين للتنفس داخل الدخان المتصاعد من الحرائق التي يقتحمونها بكل شجاعة.
ويتلقى رجال الحماية المدنية اتصالات الطوارئ والتفاعل معها في كل الأوقات، ويتعاملون مع كل خطر على حسب نوعه بطريقة محددة وأجهزة معينة، فكل محافظة تحتوي على إدارة حماية مدنية يتم توزيع أفراد الإطفاء فيها حسب منشآت كل محافظة، وما يلائمها من وقاية المنشآت من إخطار.[ThirdImage]
ويعد يوم 1 مارس اليوم العالمي للحماية المدنية والذي احتفلت به مصر منذ أيام برعاية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بحضور اللواء مدحت قريطم، مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء سامي يوسف، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، وعدد من قيادات الوزارة، وجاء الاحتفال تحت شعار ''الحماية المدنية والحد من مخاطر الكوارث ضمن التنمية المستدامة"، وتم في الاحتفال إبراز الدور الأساسي للحماية المدنية في المجتمع والتأكيد على وجود ترابط فعلي بين إدارة الكوارث والتنمية المستدامة، ووضع اللواء ''قريطم'' إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الحماية المدنية، تقديراً وعرفانًا بدورهم وتضحياتهم من أجل أمن واستقرار الوطن.