«سي إن إن»: التوسع الناجح في مجموعة البريكس يشكل توازنا مع الغرب

«سي إن إن»: التوسع الناجح في مجموعة البريكس يشكل توازنا مع الغرب
قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن التوسع الناجح في مجموعة البريكس، يظهر رغبة الصين ودول الجنوب العالمي في إقامة توازن جيوسياسي مع الغرب، ويكتسب طموحا لتعزيز نفوذ التجمع الاقتصادي زخما بين دول الجنوب العالمي، التي تسعى إلى إيجاد بديل للنظام الدولي الذي يهيمن عليه الغرب.
نظام متعدد الأقطاب
بحسب الشبكة، يعكس توسع البريكس، هدف الدول النامية إلى مواجهة مجموعة السبع والمؤسسات الغربية، وإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وسط تنافس الصين مع الولايات المتحدة وتداعيات الصراع الأوكراني الروسي.
مواجهة الهيمنة الغربية
ومن خلال ضم دول لها علاقات تحالف تقليدي مع الولايات المتحدة، يكون الهدف هو مواجهة الهيمنة الغربية، وسعي من أجل نظام عالمي جديد، يتردد صداه لدى الدول التي قد تشعر بالتهميش من قبل المؤسسات الغربية، وبالتالي سوف تكافح مجموعة البريكس الموسعة للحفاظ على التماسك بسبب اختلاف المصالح السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين أعضائها المتنوعين.
مخاوف التوسع
ويرى معارضي توسع المجموعة، أن التوسع يمكن أن يضعف فعالية المنظمة، خاصة بالنظر إلى عملية صنع القرار القائمة على الإجماع، وأثيرت مخاوف بشأن زيادة نفوذ الصين، ما قد يجعلها معادية للغرب بشكل مفرط، ومن الممكن أن يؤدي التنافس الاقتصادي بين بعض الأعضاء إلى جانب بعض التوترات إلى عرقلة العمل المنسق.
تحديات أمام الصين
وتابع التقرير، أنه في حين تهدف الصين إلى تعزيز دورها القيادي بين الاقتصادات النامية، فإن التحديات الاقتصادية التي تواجهها، بما في ذلك أزمة العقارات وتباطؤ النمو، من الممكن أن تؤثر على قدرتها على دفع أجندة المجموعة بفعالية.