وزراء داخلية البلطيق يعربون عن انزعاجهم من تواجد مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا

وزراء داخلية البلطيق يعربون عن انزعاجهم من تواجد مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا
أعرب وزراء الداخلية في عدد من دول البلطيق عن انزعاجهم بسبب تواجد عدد من مقاتلي جماعة فاجنر العسكرية الروسية على الحدود بين بلدانهم وبيلاروسيا، وطلب وزير الداخلية والإدارة البولندي، ماريوش كامينسكي، حكومة مينسك، العمل على إبعاد مقاتلي مجموعة فاجنر من أراضيها، مشيراً إلى أنه جرى التنسيق مع وزراء الداخلية بدول البلطيق، بعد مصرع قائد المجموعة الروسية، يفجيني بريجوجين، في تحطم طائرته الخاصة، قرب العاصمة الروسية موسكو، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
لقاء وزراء داخلية البلطيق
والتقى الوزير البولندي مع نظرائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، اليوم الاثنين وعلق قائلاً: «لقد وافقنا على طلب، وطالبنا السلطات البيلاروسية بأن تغادر مجموعة فاجنر أراضي بيلاروسيا على الفور، وأن يغادر المهاجرون غير الشرعيين بسرعة المناطق الحدودية التي تقوم الاستخبارات البيلاروسية بسحبهم إليها».
خطورة تواجد فاجنر
وأشار إلى أن هناك تصعيدا حادثا على الحدود بين دول البلطيق وبولندا وبيلاروسيا، كاشفاً عن خطورة مجموعة فاجنر، بسبب تواجدها على الحدود.
وفي وقت سابق من شهر يونيو الماضي، دعا رئيس حزب «القانون والعدالة» البولندي الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، إلى تعزيز حدود بولندا مع بيلاروسيا، بسبب تواجد مقاتلي مجموعة فاجنر، مع إعلان زيادة تواجد رجال الشرطة البولندية على الحدود بنحو 500 جندي إضافي.
بدوره، وافق رئيس ليتوانيا، غيتاناس ناوسيدا، بداية الشهر الجاري، على إغلاق الحدود مع بيلاروسيا، بسبب تواجد مجموعة فاجنر في أراضيها، وذلك بالتنسيق مع بولندا ولاتفيا.
بداية الأزمة الروسية الأوكرانية
وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية نهاية فبراير 2022 مع إعلان قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» دعم أوكرانيا ضد روسيا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، فيما منعت موسكو تصدير الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي المؤيدة لأوكرانيا.