الصين تعلن تطوير أسرع قاذف صاروخي كهرومغناطيسي في العالم

الصين تعلن تطوير أسرع قاذف صاروخي كهرومغناطيسي في العالم
أعلنت الصين، اليوم الأحد، عن تطوير أسرع قاذف كهرومغناطيسي في العالم، وصفته وسائل إعلام صينية بأنه أسرع قاذف صاروخي في تاريخ البشرية، يصل وزنه إلى 124 كيلوجرام، وبسرعة 700 كيلومتر في الساعة، قادر على الإطلاق في أقل من 0.05 ثانية، وفق ما أورد موقع «ياوث تشينا مورنينج بوست» في تقرير له قبل قليل.
طريقة عمل أسرع قاذف صاروخي
وأشار التقرير إلى القاذف الصاروخي الأسرع في العالم يتكون من سلسلة من الملفات المرتبة على طول ماسورة البندقية، ويمكن إطلاقه بشكل متكرر وبسرعة، دون التسبب في تآكل المكونات، وقادر على إطلاق الصواريخ، أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
مكونات القاذف الصاروخي الصيني
ويتمتع القاذف اللولبي الجديد بعدة مزايا، مقارنةً بالقذائف الصاروخية والمدفعية التقليدية، ويشمل هذا سرعات إطلاق أعلى، وتكاليف إطلاق أقل، ووقت إعداد أقصر، ويتم تجربته ضمن 30 مرحلة تجريبية، ويعتمد على تكنولوجيا الاستشعار عن بعد.
تطوير مستمر للتكنولوجيا الصينية
استطاعت بكين مؤخراً تطوير المقذوفات لديها بوزن 124 كيلوجرام، بعد أن اقتصرت سابقاً على 120 كيلو فقط، ويعمل هذا القاذف بطريقة كيميائية، تعتمد على ارتطام دافع قوي من القاذف بالمقذوف عن طريق نابض مشدود، يتم إطلاقها بالضغط على زناد القاذف.
أما الطريقة الكهرومغناطيسية فتعمل عن طريق إنشاء موجات ترددية قوية، تنشئ مجالاً مغناطيسياً قوياً، يستطيع دفع المقذوف بشكل أسرع وأدق، وهذا ما فعلته الصين.
وإذا استطاعت الصين تطوير هذه التقنية، فقد يكون هذا الأمر بمثابة دفعة إضافية للصواريخ الباليستية، ستعمل من خلال تزود قوة دافع للصواريخ، التي تتيح تشغيل محركات الوقود والتحكم فيها من على الأرض.