هل يصبح تجمع «بريكس» بديلا عن الهيكل الاقتصادي الغربي؟

كتب: محمد عزالدين

هل يصبح تجمع «بريكس» بديلا عن الهيكل الاقتصادي الغربي؟

هل يصبح تجمع «بريكس» بديلا عن الهيكل الاقتصادي الغربي؟

تمتلك الدول الأعضاء بتجمع «بريكس» كل ما تحتاجه من قوى اقتصادية، متمثلة في موارد طبيعية وبشرية، للاعتماد على نفسها اقتصاديا، في استغناء تام عن معايير الاقتصاد الغربي، وهو ما يؤكد عدم الاعتماد على النظام الغربي الاقتصادي الحالي بشكل كامل كعهده سابقا، لاسيما للدول الأعضاء «بريكس» أو الساعين للانضمام لـ«بريكس بلس».

الدعم الاقتصادي والعسكري لدول حلف الشمال الأطلسي

وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية عاملا رئيسيا للدعم الاقتصادي والعسكري للعديد من الدول الأوروبية، خاصة الأعضاء بحلف الناتو، وذلك يحتم على تلك الدول الانتساب الاقتصادي للمعسكر الغربي، لضمان الدعم الأمني، لذلك من المتوقع تعذر تلك الدول على دعم منظمة «بريكس».

ويقدم التكتل نظاما ماليا بديلا، إذ نجحت دول «بريكس» في خلق نظام مالي بديل، يضفي عليه سمة التعددية، التي تسمح لاقتصادات العالم الصاعدة أو النامية بلعب دور محوري في النظام الاقتصادي العالمي، وهذا كله جاء لينم عن نظام مالي جديد جاء ليحل محل الهيمنة الليبرالية، التي سادت على النظام الاقتصادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


مواضيع متعلقة