أسباب النمو الاقتصادي لمجموعة «بريكس».. هل له علاقة بالأزمة الأوكرانية؟

كتب: محمد عزالدين

أسباب النمو الاقتصادي لمجموعة «بريكس».. هل له علاقة بالأزمة الأوكرانية؟

أسباب النمو الاقتصادي لمجموعة «بريكس».. هل له علاقة بالأزمة الأوكرانية؟

يرجع النمو الاقتصادي لمجموعة دول «بريكس» لسبل التعاون الاقتصادي بين تلك الدول في سياق «بريكس» نفسها، إذ يُشكل ذلك عاملا تحفيزيًا للعديد من الدول النامية الساعية لمصير تنموي اقتصادي، شأنه كشأن الدول الأعضاء بالمجموعة، وبالتالي سنجد العديد من الطلبات الدولية للانضمام لـ«بريكس بلس».

وتأتي النوايا التوسيعية للمجموعة في ظل التطورات الإقليمية للنزاع الروسي الأوكراني، والخلاف بين أقطاب المعسكرين الشرقي والغربي، ومن المتضح أن الجانب الشرقي من الكرة الأرضية يشكل الجانب الأكبر لسادة القرارات في مجموعة «بريكس»، متمثلة في روسيا والصين خاصة ويليهم الهند.

ويتراءى لنا سيادة الأيديولوجية اليسارية بنسبة لا يمكن تلافيها في نطاق صناعة القرار داخل المجموعة، لاسيما استقطاب الدول التي تسعى للتخلص من عباءة الهيمنة الاقتصادية للمعسكر الغربي لعضوية «بريكس بلس»، فذلك قد يضع بعض الدول في موقف حرج مع المعسكر الغربي واحتمالية التحول الكامل لمعايير اقتصاد تلك الدول لأنماط وأيديولوجيات المعسكر الشرقي.


مواضيع متعلقة