«البيان الختامي»: ندعم تشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة والمعاملات المالية

«البيان الختامي»: ندعم تشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة والمعاملات المالية
- مصر فى "بريكس"
- مجموعة «بريكس»
- منظمة التجارة العالمية
- الدول النامية
- مصر فى "بريكس"
- مجموعة «بريكس»
- منظمة التجارة العالمية
- الدول النامية
زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والدول النامية بالمنظمات الدولية تعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع لتحفيز تدفقات الاستثمار الالتزام بدفع التعاون فى الزراعة وتطويرها
أعرب قادة مجموعة «بريكس»، فى بيانهم الختامى الذى صدر، اليوم، عن قلقهم بشأن استخدام التدابير أحادية الجانب التى تؤثر سلباً على الدول النامية، مؤيدين إجراء إصلاحات فى الأمم المتحدة بما فى ذلك مجلس الأمن، لإضفاء المزيد من الديمقراطية والفاعلية على المنظمة.
وأكد القادة، حسب نص البيان الختامى، عقب القمة المنعقدة حالياً فى مدينة جوهانسبرج فى جنوب أفريقيا: «القلق إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية، التى لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدى إلى عواقب سلبية خاصة فى البلدان النامية»، داعين «إلى زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والدول النامية فى المنظمات الدولية ومنتديات متعددة الأطراف»، مؤيدين مواصلة التعاون داخل الرابطة لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع.
وقال البيان: «نؤكد من جديد أن الانفتاح والكفاءة والاستقرار والموثوقية ضرورية لمعالجة الانتعاش الاقتصادى وتحفيز التجارة والاستثمار الدوليين، وندعو إلى مزيد من التعاون بين دول بريكس لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع من أجل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار»، مؤكدين «دعمهم لإرساء نظام للتجارة الدولية مفتوح ونزيه وقائم على قواعد منظمة التجارة العالمية».
وأكّد بيان «بريكس» ضرورة حل المشكلة النووية الإيرانية من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية، ووفقاً للقانون الدولى، داعياً «إلى تعزيز الحد من التسلح ومنع الانتشار، بما فى ذلك اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة».
وقال البيان: «نؤكد أهمية تشجيع استخدام العملات الوطنية فى التجارة الدولية والمعاملات المالية، سواء داخل دول بريكس أو مع الشركاء التجاريين»، مضيفاً: «ندعو وكالات الفضاء فى دول بريكس إلى مواصلة زيادة مستوى التعاون فى مجال تبادل البيانات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها من أجل توفير الدعم المعلوماتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول بريكس».
وتابع البيان: «نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع فى أوكرانيا وما حولها، والتى تم التعبير عنها فى المحافل ذات الصلة، بما فى ذلك مجلس الأمن الدولى، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعى الحميدة الخاصة فى هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما فى ذلك بعثة السلام، التى قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام»، وتابع: «وإدراكاً لأن دول بريكس تنتج ثلث الغذاء فى العالم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التعاون فى مجال الزراعة وتطوير الزراعة المستدامة لدول بريكس لتحسين الأمن الغذائى داخل دول بريكس وفى جميع أنحاء العالم». وقال البيان: «تقدر دول بريكس الاهتمام الكبير الذى أبدته دول الجنوب العالمى بعضوية بريكس»، مؤكداً «الحاجة إلى مساعدة الدول التى تمر بمرحلة ما بعد الصراع على التعافى والتنمية، وندعو المجتمع الدولى إلى مساعدة الدول على تحقيق أهدافها التنموية».
وجاء فى الوثيقة أن البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا تعرب عن دعمها الكامل لروسيا، فيما يتعلق برئاستها لمجموعة بريكس، فى عام 2024، وعقد القمة السادسة عشرة لـ«بريكس» فى مدينة قازان الروسية.