ما خطورة مياه محطة فوكوشيما النووية على جيران اليابان؟.. عنصر يهدد بالسرطان

ما خطورة مياه محطة فوكوشيما النووية على جيران اليابان؟.. عنصر يهدد بالسرطان
- محطة فوكوشيما
- فوكوشيما
- اليابان
- الصين
- محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية
- مياه محطة فوكوشيما
- محطة فوكوشيما
- فوكوشيما
- اليابان
- الصين
- محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية
- مياه محطة فوكوشيما
ستبدأ اليابان ضخ أكثر من مليون طن من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المدمرة اليوم الخميس، وهي عملية ستستغرق عقودا حتى تكتمل، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تخفف مستويات التريتيوم
تقوم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية بتصفية المياه الملوثة لإزالة النظائر، تاركة فقط التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين يصعب فصله، حيث ستخفف الشركة المياه حتى تنخفض مستويات التريتيوم إلى ما دون الحدود التنظيمية قبل ضخها في المحيط من الموقع الساحلي.
ويتم إطلاق المياه المحتوية على التريتيوم بشكل روتيني من المحطات النووية في جميع أنحاء العالم، وتدعم السلطات التنظيمية التعامل مع مياه فوكوشيما بهذه الطريقة.
زيادة في مستوى التريتيوم يتسبب في الإصابة بالسرطان
ويعتبر التريتيوم غير ضار نسبيًا لأن إشعاعه ليس نشطًا بما يكفي لاختراق جلد الإنسان، ووفق تقرير لمجلة «ساسينس أمريكي» في عام 2014، فإنه عند تناوله بمستويات أعلى من تلك الموجودة في المياه المفرج عنها، يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
وسيستغرق التخلص من المياه عقودًا حتى يكتمل، مع الترشيح المستمر والتخفيف، جنبًا إلى جنب مع إيقاف تشغيل المحطة المخطط له، وفق تقارير اليابان.
هل المياه آمنة؟
وبحسب ما تقوله اليابان والمنظمات العلمية فإن المياه المفرج عنها آمنة، لكن نشطاء البيئة يجادلون بأن جميع الآثار المحتملة لم تتم دراستها، تقول اليابان إنها بحاجة إلى البدء في إطلاق المياه لأن خزانات التخزين ممتلئة.
وأعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، الضوء الأخضر للخطة في يوليو، قائلة إنها تفي بالمعايير الدولية وأن تأثيرها على الناس والبيئة «ضئيل»، فيما قالت منظمة السلام الأخضر، أمس الأول، إن المخاطر الإشعاعية لم يتم تقييمها بالكامل والتأثيرات البيولوجية للتريتيوم والكربون 14 والسترونتيوم 90 واليود 129 - التي سيتم إطلاقها بالماء - «تم تجاهلها».
ومن جانبه، قالت اليابان إن مستويات التريتيوم في المياه ستكون أقل، مما ستكون آمنة للشرب بموجب معايير منظمة الصحة العالمية، فيما أكدت بعثة اليابان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي: «أنه في غضون ذلك، ليس من ممارسة أي دولة شرب المياه التي يتم تصريفها من المنشآت النووية».
وقالت الوثيقة إن الحكومة ستتخذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك التعليق الفوري للتفريغ إذا تم اكتشاف تركيزات عالية بشكل غير عادي من المواد المشعة.