تشييع جثمان هبة ربيع أشهر مريضة سرطان بالإسماعيلية (صور)
تشييع جثمان هبة ربيع أشهر مريضة سرطان بالإسماعيلية (صور)
- محافظة الإسماعيلية
- السرطان
- جامعة قناة السويس
- الإسماعيلية
- محافظة الإسماعيلية
- السرطان
- جامعة قناة السويس
- الإسماعيلية
شيع الآلاف من أهالي محافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، جثمان محاربة السرطان هبة ربيع، إحدى أشهر مريضات السرطان بمدينة الإسماعيلية، عقب وفاتها اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
وانطلقت الجنازة من مسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية عقب صلاة العصر، بحضور عدد كبير من أصدقائها وجيرانها ممن ارتبطوا معها بعلاقات قوية.
نقل جثمان محاربة السرطان من القاهرة للإسماعيلية
وكانت هبة ربيع توفيت اليوم في أحد مستشفيات علاج الأورام بالقاهرة، بعد نقلها من مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بسبب خطورة حالتها الصحية، حيث دخلت العناية المركزة الأسبوع الماضي.
وقالت سماح علي الصديقة المقربة لـ«هبة»، إنها أصيبت قبل سنوات بمرض السرطان، وأجرت عدة عمليات جراحية ونجحت في التعافي منه، إلا أنه داهمها مرة أخرى وتسبب في دخولها المستشفى.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «هبة» تطوعت في العديد من المبادرات الخاصة بتوعية السيدات والفتيات بمرض السرطان واكتشافه المبكر بعد إصابتها الأولى بالمرض، ودشنت مبادرة «سيدة الوردي» بالإسماعيلية، كما شاركت في الندوات التثقيفية بمراكز الشباب وجمعيات المجتمع المدني حضرها المئات من السيدات داخل مدينة الإسماعيلية وقرى المراكز المختلفة.
حالة من الحزن في الإسماعيلية
وسادت حالة من الحزن بمحافظة الإسماعيلية لوفاة هبة ربيع، ونعاها العديد من أصدقائها وأهالي المحافظة على صفحاتهم الشخصية بـ«فيسبوك»، حيث قالت سيدة تدعى رانيا شطا: «حبيبتي يا بنتي أنتي الله محبب فيكي خلقه كلهم أنت عبرة تدرس ونعم الصبر على البلاء الطاقة الإيجابية والابتسامة في وجه كل البشر والله قلبي زعلان عليك لكن أمر الله، الدنيا كلها بتدعي لك يا بنتي أنا بحبك في الله وعمري ما هنساكي في دعائي».
كما قال هشام عفت: «خلصت المعركة يا هبة وانتصر المرض الخبيث، لكن طول عمرك كنتي قوية لكن إرادة الله وحده، محاربة السرطان الضاحكة الجميلة المبتسمة توفيت إلى رحمة الله، البطلة ربنا يصبر زوجك ويعين أولادك ومتخافيش عليهم».
بينما قالت مروة الخطيب: «ربنا يرحمك يا جميلة يا جدعة، ربنا أراد يكون ليكي أثر في الدنيا وسيرة طيبة، الكل يحزن من قلبه على فراقك، لكن لا نقول إلا ما يرضي الله».