ما حكم الدين في الاغتيالات والتفجيرات؟

كتب: زياد السويفى

ما حكم الدين في الاغتيالات والتفجيرات؟

ما حكم الدين في الاغتيالات والتفجيرات؟

يقول الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، قائلاً: إن ما يحدث من تفجيرات ببعض المناطق بالجمهورية من بعض الأشخاص يُعد حرامًا شرعًا، لأنه يبنى على منهج العنف والاغتيال الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف عبدالكريم أن القرآن الكريم والرسول الكريم نهى عن القتل وعن سفك الدماء وألا نوقع الضرر بالمجتمع والبشر إلا بحق، ومن يفعل مثل هذه الأعمال الدنيئة فإنه قد أجرم، موضحًا بأن القائم على هذه الأعمال خائن لدينه ووطنه وآثم، لأنها مبنية على الاغتيال وهنا نجد أن الإنسان يكون في حالة غير منتبه لما يحدث بها من ضرر خطط له شخص يريد الانتقام منه. وأكد أمين الفتوى، أن الرسول نهى عن هذه الأمور ومنع بأن يُقتل أحد بالغيلة أي بالاغتيال، وذلك استنادًا لحديثه الشريف، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن أخاه"، بمعنى: ألا يأتي صاحبه وهو غافل فيشد عليه فيقتله، وأن الإيمان يمنع من الفتك الذي يعد القتل بعد الأمان غدرًا. وانتهى عبدالكريم قوله ما يقوم به هؤلاء الشرذمة بالمجتمع وترويع المواطنين هو "حرام شرعًا" بكل المقاييس والأدلة تثبت ذلك.