كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها.. اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك

كتب: عمرو صالح

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها.. اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها.. اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك

يقع الكثير منا في مواقف خيارية عدة خلال رحلة الحياة اليومية سواء كانت في الزواج أو سفر أو الخيار بين فرصتين عمل... وغيرها، من المتطلبات الحياتية ويعمد البعض إلى اللجوء لصلاة الاستخارة تجاه الأمر المتردد بشأنه بهدف الاطمئنان إلى ما سيقرر إياه وتساءل عدد من الأشخاص عن كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها بهدف أدائها بشكل صحيح.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها

وتجيب «الوطن» خلال السطور الأتية عن تساءل كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ودعائها وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، إذ قالت الدار الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها.

واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي - أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري

صلاة الاستخارة

ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني... وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي...، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.

وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به.


مواضيع متعلقة