41 طن ذهب اشتراها المصريون.. اعرف سر الإقبال على المعدن الأصفر

كتب: مارينا رؤوف

41 طن ذهب اشتراها المصريون.. اعرف سر الإقبال على المعدن الأصفر

41 طن ذهب اشتراها المصريون.. اعرف سر الإقبال على المعدن الأصفر

قال عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنه خلال الفترة الأخيرة ومع زيادة الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم، اتجه المصريون لشراء الذهب والاحتفاظ به، للحفاظ على قيمة أموالهم، وبلغ حجم الذهب الذي تم دمغه وبيعه في الأسواق المصرية بشكل معلن 41 طن ذهب.

سعر الذهب في السوق المحلية

وأضاف عبدالمنعم السيد في بيان اليوم الجمعة: اتجهت الحكومة لتقليل سعر الذهب في السوق المحلية بعد ارتفاع سعره ليتجاوز السعر العالمي للذهب في البورصات العالمية بأكثر من 300 إلى 500 جنيه مصري في الجرام الواحد، بسبب ارتفاع الطلب عليه واتجاه تجار الذهب لتقويم السعر وفقًا لسعر الدولار بالسوق الموازية، وأكثر منه بـ20%؜ للتحوط.

واستكمل الخبير الاقتصادي: سمحت الدولة المصرية بدخول الذهب من الخارج دون التقيد بوزن معين، ما ساعد على تخفيض سعر جرام الذهب في السوق المحلية إلى حد كبير.

البنوك تطرح شهادات ادخار

وأشار عبدالمنعم السيد: تسعى الدولة لفتح وتسهيل طرق جديده للادخار وحفظ المال، مثل شهادات الادخار التي تطرحها البنوك بعائد مرتفع على الجنيه أو الدولار كوسيلة للحفاظ على قيمة المدخرات، وإن كنا في حاجة إلى فتح المزيد من الطرق الجاذبة للاستثمار، مثل التوسع في الأطروحات بالبورصة المصرية، والتوسع في إعطاء حوافز وحزم تحفيزية للمستثمرين وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لجذب صغار المستثمرين للاتجاه نحو عمل مشروعات بدلًا من الاحتفاظ بأموالهم بشكل يقلل ويخفض الاستثمار المرجو.

الذهب الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملات

ونوه عبدالمنعم بأنه يتم الاتجاه للذهب باعتباره الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملات ومعدلات التضخم المرتفعة، وهو اتجاه عالمي انتشر في كافة البلدان النامية والتي تأثرت بشكل مباشر من التراجع الكبير في أسعار عملاتها مقابل الدولار خلال العام الماضي، وذلك بعد اتجاه الفيدرالي لرفع الفائدة بمعدلات قياسية، وبالتالي بحث الأفراد والبنوك المركزية عن وسيلة للتحوط من تقلبات أسعار عملاتها مقابل الدولار وكان الذهب الملاذ الآمن.


مواضيع متعلقة