«المنزل الأحمر» الناجي الوحيد من حرائق الغابات في هاواي.. قصة تشبه الأساطير

كتب: أحمد عادل موسى

«المنزل الأحمر» الناجي الوحيد من حرائق الغابات في هاواي.. قصة تشبه الأساطير

«المنزل الأحمر» الناجي الوحيد من حرائق الغابات في هاواي.. قصة تشبه الأساطير

منزل واحد مكون من طابقين بلونيه الأبيض والأحمر، يظهر شامخا بالقرب من بحيرة مياه، بينما تهدمت كل البيوت من حوله، إذ التهمتها حرائق ولاية هاواي الأمريكية التي خلفت نحو 111 قتيلا حتى الآن، يقع البيت على قطعة أرض تطل على المحيط الغربي لجزيرة ماوي في هاواي، بحسب صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، ليعيد للأذهان مرة أخرى قصة المبنى الذي ظل صامدا في زلزال تركيا الواقع في فبراير الماضي، ليتساءل البعض عن قصة المنزل الأحمر؟

المنزل الأحمر الناجي الوحيد من حرائق هاواي

صور للمنزل الأحمر انتشرت سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتظهر صمود جدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، أمام المشهد المروع للدمار والمنازل المحترقة المجاورة، ما أثار حيرة النشطاء الذين أطلقوا عليه اسم «المنزل الأحمر» الذي نجا من حرائق هاواي، في واقعة تشبه الأساطير وتعيد للأذهان قصة مبنى زلزال تركيا، ليرجع البعض سبب بقاءه صامدا إلى بناءه بشكل سليم.

العائلة المالكة توضح كيف صمد البيت الأحمر

جدرانه الخرسانية السميكة لا تتأثر بالحرائق، وهي سبب صموده أمام الحرائق المدمرة، هكذا تحدثت باتي تامورا، البالغة من العمر 67 عاما، التي تمتلك عائلته االمنزل الأحمر، مؤكدة أنه تم بناء المنزل من قبل جدها الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب، وكان لديه هدفا محددا وهو بناء منزل يمتاز بالقوة والتحمل ليتمكن من الاستمتاع بتقاعده في الخمسينيات من القرن الماضي. 

وأضافت تامورا: «أن قرر جدي بناء المنزل من الأسمنت بناءً على تجربته مع الحشرات والعفن الجاف في هاواي، وأنا متأكدة أن السبب وراء نجاحه في البقاء صامدا امام الحرائق المدمرة هو معرفته ومهاراته في البناء». 

وقد تعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية مشهورة، لواحدة من أكبر حرائق الغابات الدموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، وأسفرت هذه الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن 111 شخصًا، وتدمير البلدات وتشريد السكان. 


مواضيع متعلقة