بعد العلمين.. رأس الحكمة الجديدة وسيوة محط اهتمام الرئيس السيسي

كتب: محمد بخات

بعد العلمين.. رأس الحكمة الجديدة وسيوة محط اهتمام الرئيس السيسي

بعد العلمين.. رأس الحكمة الجديدة وسيوة محط اهتمام الرئيس السيسي

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اهتمام الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مدن جديدة بمحافظة مطروح، بعد مدينة العلمين الجديدة، ومنها مدينة رأس الحكمة الجديدة، والتي بدأ العمل بها على أرض الواقع في المرحلة الأولى على ساحل رأس الحكمة في الكيلو 70 شرق مرسى مطروح، حيث سيتم إنشاؤها لترى البحر من جميع الزوايا، بالإضافة لإنشاء منتجعات وقرى سياحية وفنادق بها على الطراز البدوي الشعبي، والذي يبرز التراث المطروحي، بالإضافة لعمل بنية تحتية متكاملة بها، وملاعب ومدارس ومستشفيات ومساحات خضراء، ومناطق سياحية ومناطق ترفيهية، بهدف جذب الملايين للإقامة بها خلال السنوات المقبلة.

منطقة لوجستية في السلوم

وأضاف محافظ مطروح في تصريحات خاصة، أن الدولة ستنتهي من إنشاء رأس الحكمة وستتوجه إلى إنشاء مدن أخرى، مثل مدينة النجيلة الجديدة، لأنها تعتبرها مستقبل الأجيال المقبلة، في إطار خطة تنمية قطاع غرب مصر بشكل شامل، مع إنشاء المرحلة الثانية من ميناء جرجوب في النجيلة لتستقبل حركة التجارة من مختلف الموانئ العالمية، وإنشاء منطقة لوجستية تجارية بين براني والسلوم، لعرض منتجات المصانع المصرية بها، مما يساهم في تكثيف حركة التجارة مع ليبيا وشمال أفريقيا.

تنمية مدينة سيوة

وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا بتنمية سيوة جنوب محافظة مطروح، وتطوير منظومة الري بها، من خلال إنشاء محطات رفع وآبار عملاقة تتجاوز 1300 متر مكعب عمق تحت الأرض، وقناة لنقل مياه الصرف الزراعي خارج سيوة لمسافة تتجاوز 35 كيلومترا، للوصول بها اتجاه منخفض القطارة، كما يتم العمل على تعظيم الاستفادة منها، بجانب إنشاء شبكة طرق ضخمة للنقل وتنشيط التجارة بين مصر ليبيا.

إنشاء شبكة طرق ضخمة

وتتضمن شبكة الطرق طريق «سيوة - جغبوب» بطول 94 كيلومترا، وطريق «سيوة - جارة أم الصغير»، وطريق «سيوة - الواحات البحرية» بطول 450 كيلومترا، وتطوير طريق «سيوة - مرسى مطروح» الخرساني، وجرى الانتهاء من 4 مراحل به، وجار العمل في القطاعين الخامس والسادس.

الحفاظ على طابع سيوة التراثي

وكشف محافظ مطروح أنه يتم العمل على تنفيذ خطة الحفاظ على طابع سيوة التراثي من خلال تطوير واجهات المباني بها من خلال المشروع الذي تنفذه هيئة التنسيق الحضاري بعمل الواجهات بالكرشيف، وهو مزيج من الملح والطين والرمال للحفاظ على الطابع السيوي الأصيل، وترميم المناطق الأثرية والذي يجذب إليها الزائرين.


مواضيع متعلقة