أمين الفتوى: «لا ينطق عن الهوى».. والنبي هواه وحي

أمين الفتوى: «لا ينطق عن الهوى».. والنبي هواه وحي
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ توجه الناس في الشرائع السماوية السابقة كان جهة بيت المقدس، إلى أن عرفنا من السنة النبوية ومن القرآن الكريم ما حدث مع حضرة نبينا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والذي قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها: «أرى المولى يسارع في هواك» بمعنى أن الله -تعالى- قال «نرى تقلب وجهك في السماء.. فلنولينك قبلة ترضاها».
وسام: تحول القبلة للمسجد الحرام كان مراد الحبيب المصطفى
وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه في سورة الضحى: «ولسوف يعطيك ربك فترضى» وقوله أيضاً: «وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه» فالرسول مُراده وأمنيه ورغبته تحول القبلة إلى المسجد الحرام.
مراد النبي محمد وهواه وحي
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّ مراد نبينا المصطفى وحي، مستشهداً بقوله تعالى: «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى.. ذو مرة فاستوى» هواه وحي – صلى الله عليه وسلم، والتحول خاصة لهذه الأمة وكرامة وعلامة في بساطة التسليم لله بدون جدال «سمعنا وأطعنا».. «تحويل القبلة كان اختبار للمؤمنين في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم».