عميد إعلام القاهرة الأسبق: مهرجان العلمين الجديدة حول الألغام إلى أنغام

عميد إعلام القاهرة الأسبق: مهرجان العلمين الجديدة حول الألغام إلى أنغام
قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن حفلات مهرجان العلمين الجديدة سرقت الكاميرات والأضواء، وأكدت وسائل الإعلام الداخلية والخارجية على هذا النجاح والدور الريادي لمصر، خاصة في ظل تنافسية إقليمية مشروعة.
وأضاف عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مثل هذه المهرجانات تضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها إثبات إرادة الدولة المصرية وعظمتها، فلا يخفى على أحد أن منطقة العلمين كانت مليئة بمخلفات الألغام من زمن الحرب العالمية الثانية، واليوم تحولت بقوة وعزيمة وسواعد أبنائها إلى منطقة سياحية رائدة بشهادة الجميع، وعلى أنغام حفلاتها انتشرت السعادة بين الصغير والكبير.
العلمين من الألغام إلى الأنغام
وأوضح بأن هذه المهرجانات تؤكد قدرة مصر وريادتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات، وقدرة الفن المصري على جذب الانتباه، وإبراز الأصالة والهوية المصرية، وتلبية أذواق الجمهور المتعطش للفن الجميل بكوكبة متنوعة من الفنانين.
وتابع: «علينا استثمار هذا النجاح المبهر وتوفير بيئة مستمرة حاضنة للسلام والطمأنينة والاستقرار، من خلال تنظيم ورعاية الفعاليات السياحية، الرياضية، الاجتماعية، الثقافية، الترفيهية، العلمية، في العلمين وغيرها، لإبراز التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية المصرية، وللتأكيد على قدرة مصر التنافسية بين مصاف الدول السياحية».
العلمين وجه جديد للسياحة في مصر
وأشار إلى أنه يجب وضع تقويم شامل للمقومات السياحية المتوافرة في الدولة المصرية بعد نجاح مؤتمر العلميين، ومتابعة خطط وبرامج تنشيط السياح، مع القيام بجميع وسائل الجذب السياحي في الداخل والخارج بكافة الطرق، بما يوفره ذلك من فرص عمل وعملة صعبة نحن في أمس الحاجة إليها، مع التأكيد على أهمية العلم ودور بيوت الخبرة في تقديم المعونة الفنية والتسويقية والمساهمة مع الشركات والمنشآت في مجال تنشيط السياحة، ومن الممكن أن نصف مهرجان العلميين بجملة «من الألغام إلى الأنغام».
واختتم حديثه قائلا:« باختصار يا سادة نحن كلنا شركاء، حكومة ورجال أعمال ومواطنين، في الحفاظ على النجاح والجمال في هذه المدينة، وتنميته وجذب المزيد من السياح ورؤوس الأموال والاستثمارات».