"إندبندنت" تكشف فضيحة تجسس "الخطوط الجوية البريطانية" على موظفيها

كتب: وكالات

"إندبندنت" تكشف فضيحة تجسس "الخطوط الجوية البريطانية" على موظفيها

"إندبندنت" تكشف فضيحة تجسس "الخطوط الجوية البريطانية" على موظفيها

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم، النقاب عن أن شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيروايز" دفعت مليون جنيه إسترليني للتكتم على تفاصيل عملية تجسس تنصتت خلالها على اتصالات الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموظفيها أثناء نزاع قاس مع أكبر اتحاد عمالي في بريطانيا "يونايت". وقالت الصحيفة، في تقرير، إن "الأموال دفعت لوقف الاتحاد عن مقاضاة الشركة بشأن العملية بواسطة محققين متخصصين في (هيثرو)، ويزعم الاتحاد أن الاتصالات الخاصة بنحو 10 من موظفي الشركة بعضهم مسؤولون فيه أيضًا جرى التنصت عليها في فترة من عام 2011 عندما واجهت الشركة إضرابًا جديدًا". وكان الاتحاد عندما اكتشف أن اتصالات ممثليه في "بريتيش إيروايز" جرت متابعتها كلف المحامي دانيل تيلور باتخاذ إجراء قانوني ليمثل الموظفين الذين استهدفتهم عملية التجسس. وتقول الشركة إنها تمتلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة المستخدمة بواسطة العديد من موظفيها وأنها تصرفت في إطار الالتزام التام بالقانون عندما اتخذت قرارا بـ"مراقبة " اتصالات بعض من موظفيها، وبعض التفاصيل التي توصل إليها محققو "بريتيش إيروايز"، التي حصلت عليها الاندبندنت، "حساسة للغاية " ولا علاقة لها بالقضايا المركزية موضوع الخلاف. ورغم أنه من المعروف أن دانييل تيلور، جلب هذه المزاعم لمناقشات خارج المحكمة، إلا أن الاتحاد قرر طرد مؤسسته "تيلور هامبتون" وأدار الاتحاد بنفسه المراحل الأخيرة من المفاوضات مع "بريتيش إيروايز" في أواخر 2011، وكانت أخر أموال مدفوعة إلى الاتحاد وفقًا لمصادر قانونية داخله نحو مليون جنيه إسترليني. وبعد ذلك اتخذت مؤسسة "تيلور" للمحاماة خطوة غير معتادة لتقاضي الاتحاد على مستحقات لم تدفع له. ومع انتقال الخلاف بين مؤسسة "تيلور هامبتون" والاتحاد إلى ساحات المحاكم بدأ تكشف القصة كاملة للرأي العام، وقامت صحيفة "الإندبندنت" بالاتصال بمؤسسة "تيلور هامبتون"، حيث قال الاتحاد إنه تعامل مع مؤسسة "هامبتون" بشأن مجموعة مختلفة من القضايا، وأن الخلاف الذي أعقب ذلك بشأن مستحقات غير مدفوعة، قد تم تسويته.