زراعة البطيخ في شمال سيناء باستخدام مياه الأمطار.. أرباح كبيرة بأقل مجهود

كتب: حسين ابراهيم

زراعة البطيخ في شمال سيناء باستخدام مياه الأمطار.. أرباح كبيرة بأقل مجهود

زراعة البطيخ في شمال سيناء باستخدام مياه الأمطار.. أرباح كبيرة بأقل مجهود

نجح عدد من المزارعين في شمال سيناء، والمناطق الصحراوية تحديدا، في زراعة البطيخ البلدي السيناوي على مياه الأمطار، دون استخدام مياه الآبار.

ومن المعروف أن زراعة البطيخ تحتاج الى مياه، وخراطيم موصلة من الآبار الموجودة في المزارع، إلا أن البطيخ البلدي السيناوي تمت زراعته على مياه الأمطار التي تساقطت أواخر الموسم الشتوي الماضي، وقد نجحت الزراعة لارتواء الأراضي الرملية الموسم الماضي بمياه الأمطار، وهذا الأسلوب القديم في الزراعة، قد نجح هذا العام بعد تجربته في القرى جنوب الشيخ زويد ورفح، بعد أن كان المزارعون يعتمدون على الري من الآبار طوال الفترة الماضية.

وقال أحمد أبو زياد، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن البطيخ البلدي الذي تمت زراعته على أواخر مياه الأمطار، بدون استخدام مياه الآبار أو الأدوات الزراعية نجح بشكل كبير، وأدى إلى خصاب الشتلات بشكل غير مسبوق.

 

زراعة 5 دونم بطيخ

وقال أحمد سلامة، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن»: «أيضا، لقد قمت بزراعة 5 دونم من البطيخ البلدي، بمجرد حرث الأرض، بالجرار الزراعي، ورش البذور، ولم أكن أتوقع هذا الخصاب الكبير الذي حدث، فلقد ربحت بدون أدنى مجهود 16 ألف جنيه، حصيلة بيع المحصول، وهذا بدون أي اهتمام يذكر»، موضحا أنه العام المقبل سوف يوسع نطاق تجربته، وسوف يقوم بعمل اهتمام بالغ من حيث الحرث وبذر البذور بشكل منظم ودقيق.

الأرض الصحراوية صالحة للزراعة

بدوره، أكد عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة في شمال سيناء، لـ«الوطن»، أن الأراضي الصحراوية بالقرى جنوب رفح والشيخ زويد، هي أراضٍ بكر، وأن المنطقة شهدت أواخر العام الماضي، أمطارا غزيرة، وطبيعة الأرض تخزن المياه، لأن التربة في تلك المناطق، تربة نقية، ولذلك فإن الزراعات تنجح بشكل ملحوظ، ولكن ليس كل الزراعات، بل البطيخ البلدي والخوف واللوز، والشعير والقمح، ولقد عملت المديرية على مد المزارعين بالتقاوي والعمل على مساعدتهم، وهناك خطة أخرى سوف تنفذ لزيادة الرقعة الزراعية والاهتمام بصغار المزارعين من أجل التنمية الزراعية للمنطقة.


مواضيع متعلقة