«ابن المنيا» مبيض محارة صباحا ومنقذ متطوع ظهرا على شاطئ بورسعيد

كتب: هبة صبيح

«ابن المنيا» مبيض محارة صباحا ومنقذ متطوع ظهرا على شاطئ بورسعيد

«ابن المنيا» مبيض محارة صباحا ومنقذ متطوع ظهرا على شاطئ بورسعيد

جاء طه محمد من المنيا إلى بورسعيد للعمل مبيض محارة فاستهواه البحر وعمل متطوعا لإنقاذ المصطافين في حالة الغرق ومساعدة إدارة الإنقاذ على شاطئ بورسعيد خاصة لإجادته السباحة لمسافات طويلة حتى أصبح حديث بورسعيد.

يحكي طه محمد لـ«الوطن»: «أنا من محافظة المنيا وجئت مع ابن عمي إلى بورسعيد للبحث عن عمل منذ ثلاثة شهور وأنا أجيد السباحة وأعشق المياه فكنت بعد انتهاء عملي أذهب للسباحة في البحر بشاطئ بورسعيد وأدخل لمسافات كبيرة إلى غاطس البحر مع ابن عمي وحدثت مشادات بيني وبين فريق الإنقاذ بإدارة شاطئ بورسعيد لأني أخالف تعليمات المنقذين وأدخل لمسافات طويلة وممكن أن يقلدني المصطافون وتسحبنا التيارات المائية ونغرق حتى قامت إدارة الإنقاذ بشاطىء بورسعيد وباستدعاء رجال الأمن».

أنقذت مجموعة من الغرق

أضاف: «بدأت في التعرف على فريق الإنقاذ وبدأت أساعدهم في إنقاذ حالات الغرق خاصة وقت النوات حيث إني أجيد الدخول لمسافات طويلة وقمت بإنقاذ حالات غرق منهم مجموعة سحبها التيار المائي إلى داخل البحر في وقت نوة شديدة ولذلك ذاع صيتي في بورسعيد».

مبيض محارة صباحا ومنقذ ظهرا

تابع: «أبدأ يومي بالعمل كمبيض محارة ثم أذهب بعد الظهر للعمل كمنقذ متطوع مع زملائي المنقذين بإدارة الشاطئ حتى بعد المغرب وخروج الناس من البحر، أشعر بالمسؤولية تجاه المصطافين وأجد خطورة في الإنقاذ خاصة وقت النوات الشديدة لكن نعمل لربنا»

تعلمت السباحة في النيل

واصل طه: «أجد من واجبي المساهمة في إنقاذ الناس من الغرق، تعلم السباحة في النيل وهو أصعب لأنه مياه حلوة لا ترفع السباح مثل مياه البحر المتوسط».

منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ

وأكد ايهاب شطا مدير إدارة شاطىء بورسعيد أن طه لديه إمكانيات كبيرة في السباحة وتواصل مع الكابتن إسلام حمص مدير منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ وشرح له موقف طه وابن عمه لاستخراج شهادة الغوص والإنقاذ لهما وضمهم لفريق الإنقاذ بإدارة شاطئ بورسعيد للاستفادة من خبرتهما المميزة بالاضافة إلى تعامله الحسن مع الأطفال المفقودة على االشاطئ والبحث معهم عن ذويهم».

 


مواضيع متعلقة