بالصور| أشهر 5 اغتيالات سياسية في روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي

كتب: أحمد الكتاتني

بالصور| أشهر 5 اغتيالات سياسية في روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي

بالصور| أشهر 5 اغتيالات سياسية في روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي

أثار حادث اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، جدلًا على المستوى الدولي، وشغلت الواقعة الرأي العام الروسي. من جهتها، استعرضت صحيفة "نوفستي" تاريخ الاغتيال لرجال السياسة في روسيا على مدار 20 عامًا مضت منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وقيام دولة روسيا الاتحادية. وقالت الصحيفة، إن مسلسل الاغتيالات السياسية في روسيا بدأ منذ 3 يوليو 1998، حين تم العثور على جثة النائب بمجلس الدوما ليف راخلين في بيته الريفي بمدينة "كلكوفا"، منطقة "نارو - فومينسك"، مقاطعة "موسكو"، مقتول بطلق ناري في الرأس. ووجهت أصابع الاتهام إلى زوجته، التي أنكرت التهمة، ولكن تم إدانتها بعد التحقيق، وتبين أن بينهم خلافات شخصية، وحكمت المحكمة عليها بالسجن المشدد 8 سنوات. الاغتيال الثاني: كان في 20 نوفمبر 1998، في وقت متأخر من الليل في عقار بمدينة سان بطرسبرج، عندما قتلت نائبة الدوما الروسية "غالينا سترافيتفا" ممثلة الحزب الديمقراطي في البرلمان، جراء طلق ناري، وكان بصحبتها رسلان لينكوف، مساعد رئيس مجلس الدوما، الذي أصيب بجروح في الرأس و الرقبة، وهرب المجرمون و قيدت القضية ضد مجهول. الاغتيال الثالث: وقع في 17 أبريل 2003 بموسكو، حينما تم اغتيال النائب سيرجي يوشينكف، أمام مدخل مبنى الدوما، وتم القبض على الفاعلين ميخائيل قادنيف، وإلكسندر كولتشنسكي، و حكمت المحكمة عليهما بالأشغال الشاقة لمدة 20 سنة. الاغتيال الرابع: وجاء ذلك في 24 سبتمبر 2008، بالعاصمة الروسية موسكو، عندما تم اغتيال نائب الدوما رسلان يماديف، على يد أصلان بك داديفا، و هو شخصية سياسية بارزة أيضاً في ذلك الوقت، فحكمت المحكمة على الجاني بـ 20 سنة مع الأشغال الشاقة. الاغتيال الخامس: الحادث وقع اليوم عندما قتل بوريس نيمتسوف، والتي تعد جريمة اغتياله محرك رئيسي لزعزعة استقرار الوضع السياسي التي تشهده البلاد، والجاني مجهول حتى الآن.