حرائق كندا وأمريكا تنتشر بطريقة مروعة وتمحو وجهات سياحية

كتب: أحمد عادل موسى

حرائق كندا وأمريكا تنتشر بطريقة مروعة وتمحو وجهات سياحية

حرائق كندا وأمريكا تنتشر بطريقة مروعة وتمحو وجهات سياحية

تستمر حرائق  كندا وأمريكا، مسجلة رقمًا قياسيًا في البلدين في الاشتعال بمعدل مرتفع بشكل غير طبيعي لعدة أسابيع أخرى، على الرغم من أن انتشار الحرائق من المرجح أن يبدأ في التناقص في سبتمبر، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

حرائق كندا وأمريكا

ولا تزال لقطات الدمار التي تسببها حرائق كندا وأمريكا مستمرة وسط ارتفاع أعداد الضحايا وحرائق الغابات المستعرة في جزيرة هاواي الأمريكية، ومقاطعات والأقاليم الكندية البالغ عددها 13 تقريبًا.

حرائق كندا وأمريكا، هي الأكثر فتكًا في تاريخ البلدين، إذ تسببت في دمار كبير نتيجة لتوسع حرائق الغابات ومقتل العشرات وإجلاء الآلاف من المواطنين في البلاد.

الحرائق في كندا تحرق 134 ألف كيلومتر مربع من الأرض

وتسببت الحرائق في كندا في إجلاء المنازل وتعطيل إنتاج الطاقة وجذب موارد مكافحة الحرائق الفيدرالية والدولية؛ حيث تم حرق حوالي 134 ألف كيلومتر مربع من الأرض، بما يعادل أكثر من 6 أضعاف متوسط 10 سنوات، واضطر ما يقرب من 168 ألف شخص إلى الإخلاء.

وقال مايكل نورتون، المسؤول في دائرة الغابات الكندية، في إفادة إعلامية، «تحول هذا الصيف إلى ماراثون مليء بالتحديات».

وأضاف نورتون: «تشير أحدث توقعاتنا إلى أن احتمال حدوث حريق أعلى من المعتاد لا يزال قائماً في معظم أنحاء كندا في أغسطس وسبتمبر».

الحرائق في أمريكا

ولا تزال الصور المروعة للدمار في جزر هاواي الأمريكية تنتشر، حيث تشهد جزيرة ماوي اندلاع حرائق غابات مدمرة وزيادة في عدد الضحايا.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» صورًا قبل وبعد الحرائق لتسليط الضوء على الآثار المدمرة في مدينة لاهاينا التاريخية في هاواي، والتي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ من قبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وكانت لاهاينا، التي تضم حوالي 12 ألف نسمة، وجهة سياحية محبوبة للملايين من الأشخاص الذين يزورون جزيرة ماوي سنويًا. 

وفي تحليل استنادًا إلى صور الأقمار الاصطناعية، تم تحديد حوالي 1900 مبنى تضرر أو دمر بشكل واضح بسبب الحريق، كما تعرضت العديد من المحلات التجارية في شارع فرونت ستريت، الذي يمتد على طول الشاطئ، لأضرار جسيمة.

وأفاد المسؤولون بأن التقديرات تشير إلى أضرار تقدر بمليارات الدولارات، ولكن مع فقدان المئات من المنازل والآثار التي لا يمكن استعادتها، يخشى الكثيرون أنه قد لا يكون من الممكن إعادة بناء المدينة بالكامل.

وقال رئيس بلدية ماوي، ريتشارد تي بيسن جونيور، «لقد فقدنا كل شيء»، في إشارة إلى ما تبقى من مدينة لاهاينا.

وتواصل حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة في جزر هاواي الأمريكية الارتفاع، حيث وصلت إلى 80 قتيلاً على الأقل، وفقًا لتقارير وكالة رويترز، ويعتبر هذا الحدث الكارثي الأكثر فتكًا في تاريخ الولاية، متفوقًا على كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصًا في جزيرة هاواي الكبيرة عام 1960، بعد عام واحد فقط من انضمام الولاية إلى الولايات المتحدة. 


مواضيع متعلقة