طفلة تطلب "القتل الرحيم".. للخلاص من مرضها الميئوس منه

ابتلاهم الله تعالى بأمراضٍ مُزمنة ليس لها علاج، يصرخون باستمرار من أوجاعهم دون أمل، فحالتهم الميئوس منها أجبرتهم على الخضوع لما أصابهم حتى يأمر الله بإنهاء معاناتهم ليرحمهم، وتحت مُسمى الإنسانية، ناقشت عدة دول قانون يُشرّع إنهاء حياة الميئوس من حالتهم المرضية، لتعجيل رحمتهم من آلامهم المُستمرة، وعُرف هذا القانون باسم "القتل الرحيم". وبدأ اعتماد هذا القانون في عدة دول، منها بلجيكا والولايات الأمريكية وتشيلي، فظهرت حالات تُطالب بإنهاء حياتهم، وآخرهم طفلة مريضة بـ"التليف الكيسي" وهو مرض وراثي يصيب الرئة وغيرها من أعضاء الجسم، حيث ناشدت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، ترجوها بتصريح بالموت الرحيم. وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن الطفلة فالنتينا موريرا، البالغة من العمر 14 عامًا، ظهرت في مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على سرير في مستشفى وتقول: "أطلب بسرعة الحديث إلى الرئيسة، لأنني مللت العيش بهذا المرض، وهي يمكنها أن تُجيز الحقن حتى أنام إلى الأبد". وقال والد الطفلة فريدي موريرا، لإذاعة "بيو بيو" المحلية، إن شقيقها توفي بنفس المرض، مضيفًا: "خضعت بالفعل لخمس عمليات، ما سبب لها قدرًا كبيرًا من المعاناة والألم، وتزداد سوءا في حالتها"، مُعلقًا: "الفيديو الذي طلبت فيه ابنته القتل الرحيم صدمه". ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة ألفارو اليزالده، الخميس، إن وزارة الصحة على اتصال بأسرة موريرا لضمان تلقي الطفلة العلاج النفسي والطبي الذي تحتاجه، لكنه استبعد خيار القتل الرحيم.