شومان: الدين الإسلامي لم يدع يوما إلى حرق أو ذبح أو تعد
شومان: الدين الإسلامي لم يدع يوما إلى حرق أو ذبح أو تعد
قال عباس شومان وكيل الأزهر، إن مؤتمر "عظمة الإسلام" يأتي في مرحلة مهمة، ظهرت فيها جماعة أشد إرهابًا واحتلت مكانة جماعة كانت تتصدر المشهد آنذاك، في إشارة لجماعة الإخوان.
وأضاف شومان، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد اليوم، "المستهدف من هذه الأعمال الإرهابية ليست دولة بعينها وإنما دول العالم الإسلامي بأثرها، فهذه جماعة خرجت على كل الأعراف الإنسانية وكل مألوف وتمادت في إرهابها وخطرها".
وتابع "الإسلام برئ من كل ذلك وعلينا أن نبحث عن الأسباب الحقيقة ونعلنها للناس"، لافتًا إلى محاولتهم نسب بعض أفعالهم للإسلام يعد كذبًا وإفتراء، قائلًا "ديننا الحنيف لم يدعو يومًا إلى حرق أو ذبح أو تعد بغير وجه حق".
واستطرد "لقد عقدنا عدة مؤتمرات في الداخل والخارج، إيمانًا من الأزهر بأهمية هذه المؤتمرات لكشف هذه الجماعات"، مشددًا على ضرورة التكاتف لإنهاء ما بيننا من خلافات ومواجهة هذه الجماعات الإرهابية.
وجه شومان، بتطبيق التوصيات التي سينتهي إليها المؤتمر وتحويلها لخطط عمل قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر تم عقده لمعالجة الأخطاء التي يقع فيها بعض المنتسبين إلى الإسلام.
وأوضح وكيل الأزهر، أن الجماعات الإرهابية تمتلك إمكانيات متطورة في اعتداءاتها ويجب أن نتحذ إجراءات لمواجهتها، حد قوله، مؤكدًا أن هذه الأفعال الإرهابية لا تنطلق من منظور إسلامي.
