محمد أبو داوود عن تكريمه بمهرجان المسرح المصري: الأهم في مشوار 50 عاما

محمد أبو داوود عن تكريمه بمهرجان المسرح المصري: الأهم في مشوار 50 عاما
- محمد أبو داوود
- المهرجان القومي للمسرح
- الفنان محمد ابو داوود
- بودي جارد
- محمد أبو داوود
- المهرجان القومي للمسرح
- الفنان محمد ابو داوود
- بودي جارد
عقد، اليوم الأربعاء، المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وتوقيع كتاب للفنان محمد أبو داوود الذي أعده محمد ثابت، ضمن تكريمه بالدورة الـ16 للمهرجان، وأدار الندوة الناقد محمد الروبي، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان رياض الخولي، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.
استهل الناقد محمد الروبي، الندوة، قائلا: «هناك طرق كثيرة ومختلفة لصياغة أعمال السير الذاتية، ولكن أصعبها ما صنعه محمد ثابت في كتاب الفنان محمد أبو داوود، حيث حينما تقرأ الكتاب، يشعر القارئ كأنه يجلس في جلسة حميمية مع الفنان، وكأن أبو داوود يتحدث إلى القارئ وحده، حيث كتبه محمد ثابت ببراعة شديدة».
محمد أبو داوود فيلسوف في حكمته
وقال محمد ثابت محرر الكتاب: «الفنان محمد أبو داوود فيلسوف في حكمته وحكيم في فلسفته يشع اخلاقا وطيبة وهدوء وصدقا، فهو فنان مختلف، وشامل، بدأ حياته في المسرح، في فرقة والده الفنان حسن أبو داوود، وهو في سن التاسعة، عمل بالمسرح في كل شئ مثل الديكور والتلقين ومساعد وتمثيل وغيرها، ولم يكتف بذلك رغم الخبرة الطويلة التي اكتسبها من سنوات عمله منذ الصغر، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ودعم الموهبة بالدراسة».
مشوار أكثر من 50 عاما
وتحدث الفنان محمد أبو داوود: «تعبت كثيرا ومشواري الفني طويل لأكثر من 50 سنة، حيث كنت أعمل منذ صغري في المسرح، وسعدت بالتكريم من المهرجان القومي للمسرح المصري، لأني اعتبر نفسي رجل مسرح، ولدت فيه وحياتي أغلبها به، ورغم أني كرمت كثيرا على المسرح في الدول العربية، لكن بالنسبة لي أهم تكريم في حياتي هو التكريم من مهرجان المسرح المصري، والأهم من التكريم هذا الكتاب الخاص بي، لدي سعادة بالغة بمن كتبوا عني في هذا الكتاب، وأكتر كلمة حينما قرأتها في الكتاب بكيت، هي كلمة الفنان أشرف عبد الغفور، فهو على مدار تاريخه الطويل لم يجامل أو ينافق أبدا، فكونه يكتب عني هذا شئ كبير جدا بالنسبة لي، وشهادة على رأسي، هذا بخلاف معظم أصدقائي الذين لا يكتبون مجاملة أبدا».
وأشار أبو داوود، إلى عمله مع والده الفنان والمنتج حسن أبو داوود، قائلا: «عملت كثيرا مع والدي في فرقته المسرحية، منذ صغر سني، كنت أحجز تذاكر للجمهور، وكومبارس، وتمثيل، وعملت في الديكور وكذلك عملت ملقنا، وفيما بعد حينما كنت أقدم مسرحية عفريت لكل مواطن كان والدي قد ابتعد عن التمثيل، وأردت أن أعيده مرة أخرى لأنه كان يحب التمثيل جدا، فشارك معي في المسرحية وكان اخر عمل قدمه».