«الاحترام وقبول الآخر» لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

كتب: محمد بخات

«الاحترام وقبول الآخر» لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

«الاحترام وقبول الآخر» لقاء توعوي لخريجي الأزهر في مطروح

شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مركز النيل للإعلام، في لقاء توعوي لطلاب النادي الصيفي، بمدرسة السادات، حول «الاحترام وقبول الآخر»، في إطار سلسلة اللقاءات التوعوية التي يجري تنفيذها من خلال المنظمة في المساجد والمدارس بمراكز ومدن المحافظة الثمانية.

العودة إلى أخلاقنا المصرية الحميدة

وافتتحت اللقاء صافيناز أنور، مدير مركز النيل للإعلام بمطروح، مساء اليوم، وأكدت أهمية العودة إلى أخلاقنا المصرية الأصلية وعلى رأسها ثقافة «الاحترام وقبول الآخر»، وضرورة أن يتحلى الفرد بالأخلاق الحميدة، التي تعد أهم قواعد وأسس بناء المجتمعات الصالحة وعلى أساسها تكون تقدم الأمم.

مفهوم الأخلاق النبيلة

وتطرقت مدير مركز النيل للإعلام خلال اللقاء بالحديث عن مفهوم الأخلاق النبيلة والتمسك بها، موضحة مفهوم التربية الإيجابية داخل الأسرة، والدور الهام الذي تلعبه الأسرة في تربية النشء وغرس القيم الأخلاقية في الأبناء لصلاح المجتمع.

الاحترام كقيمة إنسانية

ومن جانبه تناول الشيخ صبحي سعيد،عضو منظمة خريجي الأزهر بمطروح الحديث عن ماهية الإحترام كقيمة إنسانية عامة أولتها البشرية عناية واهتمامًا لكن الإسلام أعطاها مكانة كبيرة جعلتها تمتد لتشمل كثيرا من العلاقات التي تربط بالمسلم بغيره بل امتدت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية والإسلام أولى هذه القيمة أهمية كبيرة وربطها بتصرفات وسلوك يضمن تحقيقها ديانة وعبودية لله تعالى وليس مجرد قيمة أخلاقية مجردة لا يثاب الإنسان عليها، وتعددت صور الاحترام في الإسلام لتشمل احترام الذات، واحترام الوالدين، واحترام المرأة، واحترام المجتمع وقيمه، واحترام العلماء، واحترام غير المسلمين بحفظ كراماتهم وآدميتهم.

واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُهُ ولا يَكذِبُهُ، ولا يخذلُهُ، كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ عِرضُهُ ومالُهُ ودمُهُ، التَّقوَى ههُنا.. بِحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحتقِرَ أخاهُ المسلمَ».

ثقافة احترام الآخر

كما كشف عضو المنظمة ببيان أن المقصود بثقافة احترام الآخر، وهو تقدير وتفهم ما لديه من أفكار وتقاليد وقيم، حيث يرتبط تقبل الآخر بتقبل الذات بكل ما فيها من قوة وضعف، من خلال الاهتمام بمشاعرهم فقبول الآخرين يساهم في بناء علاقات مليئة بالحب والاِحترام والتسامح.


مواضيع متعلقة