إيران تختبر أسلحة جديدة خلال تدريبات بحرية

كتب: (أ ب)

إيران تختبر أسلحة جديدة خلال تدريبات بحرية

إيران تختبر أسلحة جديدة خلال تدريبات بحرية

بعين متابعة لمجريات المحادثات النووية التي تقودها الولايات المتحدة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، أنه أجرى تجربة لإطلاق "سلاح استراتيجي جديد" في آخر أيام تدرب دفاعي بحري جوي ضخم، وقال إن النظام سيلعب دورًا حاسمًا في أي معركة ضد "الشيطان الأكبر". إعلان الحرس الثوري عن قوة جديدة يأتي قبيل أسابيع من الموعد النهائي المحدد للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى المشاركة في المفاوضات. وأعلنت إيران عن تجربة الإطلاق خلال آخر أيام تدريب عسكري أطلقت عليه "الرسول الأعظم- 9 ". وتجري التدريبات بالقرب من مضيق "هرمز" الاستراتيجي الذي يمر عبره 5 صادرات العالم من النفط. غالبًا ما تجري إيران تدريبات ومناورات حربية بالذخيرة الحية وكثيرًا ما تتباهى بتطورات تحرزها في ترسانة أسلحتها وهو ما لا يمكن التحقق منه من مصادر مستقلة. التدريب الأخير الذي شهد محاكاة لهجوم على حاملة طائرات أمريكية، يهدف على ما يبدو إلى بعث رسالة مفادها أن طهران لن تقدم تنازلات في المحادثات النووية، استجابة لضغوط الولايات المتحدة. وقال الأميرال علي فدوي قائد بحرية الحرس الثوري، عبر التلفزيون الرسمي، اليوم، إن السلاح الجديد سيلعب دورًا حاسمًا في أي حروب بحرية مستقبلية ضد الولايات المتحدة. وقال "فدوي" عبر الموقع الرسمي للحرس الثوري الإيراني "سبها نيوز دوت كوم" : "السلاح سيلعب بالتأكيد دورًا حاسمًا في تعزيز قواتنا البحرية في مواجهة التهديدات (الذي يفرضه) الشيطان الأكبر الولايات المتحدة". وأوضح "فدوي" للتلفزيون الرسمي الإيراني أن التفاصيل الخاصة بالسلاح الجديد قد تعلن خلال الأعوام المقبلة. وقال خلال مقابلة قصيرة سجلت ليلًا: "لدينا قيود على الإعلان عن مواصفات وتطبيقات السلاح". المعروف أن إيران تمتلك ترسانة صواريخ متقدمة قادرة على الوصول إلى قواعد الولايات المتحدة العسكرية في المنطقة. كما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" تقريرًا، اليوم، أن بلاده بدأت تدريبًا يستمر لمدة يومين حول استعدادات الطوارئ في المحطة النووية الوحيدة في البلاد. المحطة بدأت العمل عام 2011 بمساعدة روسيا في مرفأ بوشهر جنوبي البلاد. ونقل التقرير عن الجنرال غلام رضا جليلي رئيس وحدة الدفاع المدني، قوله عن التدريب كان الهدف منه "السيطرة على تلوث مفترض" في المحطة. وأضاف أن التدريب كان قاصرًا على الاستعدادات في المقر الرئيسي للمحطة على أن تجرى المرحلة الثانية، غدًا، وأبلغت وزارة الخارجية الإيرانية دول الجوار بأمر التدريب حسبما أفاد التقرير. وتخوض الولايات المتحدة وباقي القوى العالمية المشاركة في المفاوضات النووية المراحل النهائية من المحادثات مع إيران أملًا في التوصل لاتفاق حول برنامج طهران النووي.