أمن الجيزة يفحص 45 من المشتبه فيهم بتفجرات أمام 3 أقسام

واصلت قوات الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهمين بارتكاب التفجيرات التى وقعت فجر أمس، وفي نطاق شمال الجيزة بالقرب من 3 أقسام شرطة. وأسفرت التفجيرات التي وقعت عن مقتل عامل وإصابة 12 آخرين بينهم 4 أمناء شرطة من مباحث الجيزة، وبالتحدث في مناطق العجوزة والدقي وأواسيم وإمبابة والوراق. وفحصت المباحث بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن عليوة، مفتش المباحث 45 شخصا من المشتبه فيهم والمشاركين في المظاهرات. كما ناقشت القوات 3 خلايا إرهابية تم ضبطهم في أحداث الهجوم على البنك ومحاولة اغتيال أفراد وضابط شرطة خلال الأسبوعين الماضيين لمناقشتهم حول العناصر الهاربة التي شاركت في تلك العمليات بعد أن أكدت تحريات المباحث بأن المتهمين ضمن تلك الخلايا الإرهابية. وأوضحت التحريات، التي أشرف عليها اللواء كمال الدالي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بأن المتهمين من المشاركين في مظاهرات الإخوان بشارع الهرم وكرداسة وإمبابة. وواصلت نيابة شمال الجيزة بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، تحقيقاتها في تلك العمليات الإرهابية. وقال 6 من المصابين في أقوالهم أمام المستشار أحمد خطاب، مدير نيابة الوراق داخل مستشفى الشرطة في العجوزة، إن قسم الشرطة يتخذ مقرا داخل حي الوراق بعد حرق مقر قسم الوراق في أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة، وإنهم قرابة الساعة الثامنة صباح أمس، شاهد أحد أمناء الشرطة جسما معدنيا أمام القسم فاسرع بتنبيه زملائه وأبلغ نائب المأمور والذي خرج مسرعا لموقع العثور على الجسم المعدني. وأضافوا: "قام الأمين بإبلاغ قوات الحماية المدنية ثم خرج أمناء الشرطة والمجندون لإبعاد المواطنين عن موقع القنبلة، وفرض كردون أمني حولها، وأثناء تجمع عدد من قوة القسم تم تفجير القنبلة عن بعد من خلال الاتصال بشريحة هاتف موصولة بالقنبلة". وأضافت التحقيقات أن المدى الانفجاري للقنبلة امتد لقرابة 10 أمتار، وهو ما أشار إليه المصابون الذين قرروا أنهم كانوا متوقفين على الرصيف المقابل للرصيف الذي توجد عليه القنبلة، وحدثت إصابتهم نتيجة تطاير شظايا من السيارة التي زرعت أسفلها القنبلة.