زوج يدعم شريكة حياته في رحلة علاجها من السرطان.. اكتشفت مرضها بالصدفة

كتب: شروق مراد

زوج يدعم شريكة حياته في رحلة علاجها من السرطان.. اكتشفت مرضها بالصدفة

زوج يدعم شريكة حياته في رحلة علاجها من السرطان.. اكتشفت مرضها بالصدفة

يشاركها لحظات الفرح والحزن، ويساندها في كل خطوة أثناء رحلة علاجها من السرطان، والتي بدأت منذ 6 سنوات، لتصبح رحلة علاج أمل فرح، 27 عاما، نموذجا للمودة والدعم يستمد منه الآخرون قوتهم.

بدأت أعراض المرض في الظهور عند «أمل» بعد زواجها بفترة قصيرة، لتبدأ مع زوجها مايكل سمير، رحلة من الألم والمعاناة، لم يتخل عنها لحظة واحدة، فكان يحضر معها جلسات الكيماوي، ويطعمها بيديه، ويحاول التخفيف عنها بالمزاح، ويهتم بطفلهما الصغير، حتى أنه ذهب معها لقص شعرها، والتقط صورة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من الدعم والتشجيع لها، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «في الأول مكنتش أعرف إني عندي السرطان، قعدت 6 سنين تعبانة، والدكاترة مقدروش يشخصوا المرض، وزوجي كان واقف جمبي ليل نهار».

فرحة تتحول إلى حزن شديد

في بداية التشخيص تعرضت «أمل» وزوجها، الذي يعمل في إحدى شركات المياه الغازية، إلى صدمة كبيرة، عندما أخبرهما الطبيب بحملها، وسرعان ما اكتشف خطأه، بعد عرضها على السونار أكثر من مرة، ليتأكد أنها تعاني من سرطان الرحم، ولكن يبدو أن الوقت قد تأخر كثيرًا، إذ ازداد حجم الورم مما تطلب جراحة عاجلة: «معايا بيبي عنده 8 شهور، ومكنتش أتوقع إن الطفل التاني دا مش موجود، وإنه عبارة عن ورم».

رحلة علاج «أمل» من السرطان

خضعت «أمل» لجراحة لإزالة الورم، ثم بدأت في تلقي جرعات الكيماوي، وبعد فترة عاد السرطان لقوته، ليخترق جدار الرحم، واضطرت المستشفى لحجزها، حتى يطمئن الأطباء عليها: «تعبت أوي في رحلة علاجي، اللي بدأت بتشخيص غلط، وبعدين خدت جرعة زيادة، ودا كله أثر عليا بشكل سلبي، ومستمرة في العلاج».


مواضيع متعلقة