ارتفاع عدد المسيحيين الآشوريين المختطفين لدى «داعش» إلى 280

أعلن المرصد الآشورى لحقوق الإنسان، أمس، أن عدد الآشوريين المسيحيين المختطفين فى سوريا لدى تنظيم «داعش» الإرهابى ارتفع إلى 280 شخصاً بينهم نساء وأطفال. وأضاف البيان الذى نقلته وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ» أن «داعش أحرق المنازل والكنيسة فى إحدى القرى، وأخذ الأهالى إلى مكان مجهول». وقال المرصد إن «مئات العائلات هربت إلى بعض المناطق الآمنة نسبياً فى مدينتى الحسكة والقامشلى ولجأوا إلى الكنائس أو لدى الأهالى». وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة ذكر، أمس، أن عدد المخطوفين من القرى المسيحية على يد «داعش» ارتفع ليصل إلى 220 شخصاً. وأدان مجلس الأمن الدولى بشدة، مساء أمس الأول، خطف أكثر من 100 مسيحى آشورى، وهو العدد الأوّلى أمس الأول، وتدمير وتدنيس المواقع المسيحية وغيرها من المواقع الدينية. وقال المجلس فى بيان إن «مثل تلك الجرائم يدلل مرة أخرى على وحشية تنظيم داعش ضد جميع أبناء الأديان والأعراق والجنسيات، دون النظر إلى أى قيمة إنسانية». وأكدت وسائل إعلام مختلفة مقتل عدد من القيادات البارزة فى «داعش» بعد أن شنت طائرات التحالف ضربات جوية مركزة استهدفت مواقع للتنظيم فى مدينة القائم الحدودية مع سوريا. وأسفرت الغارات عن مقتل العشرات من أفراد وقيادات التنظيم، بينهم قادة بارزون منهم: أبومسلم التركمانى وأبومسلم الشيشانى وأبوعبيدة العزاوى وثامر محمد، وهذا الأخير هو والى الفرات لدى التنظيم. وأكدت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية أن زعيم التنظيم المتطرف، أبوبكر البغدادى، كان متوجهاً إلى ذات المنطقة التى تم قصفها. فيما أعلنت القوات العراقية، أمس، مقتل 70 من التنظيم فى محافظة «الأنبار». فى سياق آخر، التقى وزير الخزانة الأمريكى جاك ليو مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، أكد خلاله أهمية عرقلة تمويل الإرهاب، وسط شكوك حول أن الأموال تأتى من قطر، وهى حليف رئيسى للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، إلى الجماعات المتشددة والعنيفة فى المنطقة. ووفق بيان صادر عن وزارة الخزانة فإن «ليو أكد، خلال لقائه أمير قطر الذى يزور الولايات المتحدة حالياً، الأهمية القصوى لمواجهة تمويل الإرهاب، وعبّر عن أمله أن يكون بإمكان الدولتين أن تواصلا العمل معاً لاتخاذ إجراءات حاسمة لعرقلة أنشطة ممولى الإرهاب خلال الشهور المقبلة». وكان أمير قطر التقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأول، وأكد أن «قطر تحارب الإرهاب وهى جزء من التحالف الدولى للحرب على داعش». وحذرت السفارة الأمريكية فى الأردن، أمس الأول، رعاياها من ارتياد المراكز التجارية فى العاصمة الأردنية «عمان» بعد أنباء عن هجوم محتمل يستهدف هذه الأماكن فى المدينة، فى الوقت الذى أكدت فيه السفارة أيضاً أن الحكومة الأردنية تعمل جاهدة على زيادة مستوى الأمن فيها. وفيما أكدت السفارة الأمريكية أن التهديدات صحيحة ويجب أخذها على محمل الجد، لم يتم التعرف بشكل مفصل على التوقيت المحتمل لهذه الهجمات أو نوعها.