تعرف على القيادي في داعش "أبو مسلم التركماني" المقتول على يد "التحالف"

فاضل عبد الله أحمد، أو أبومسلم التركماني، الضابط السابق في الجيش العراقي، الجندي الوفي للرئيس صدام حسين، ترك رتبته ووظيفته المرموقة وبدأ اعتناق الفكر السلفي حتى أصبح واحدا من أهم قيادات "الدواعش" في العراق، نستعرض الآن 10 معلومات تلخص حياة القيادي "التركماني". 1ـ أسمه الحقيقي، فاضل عبد الله أحمد الحيالي ومعروف باسم "أبومسلم التركماني". 2ـ ولد في مدينة تلعفر الواقعة غرب الموصل، في العراق. 3ـ كان يعمل ضابطا سابقا لدى قوات الحرس الجمهوري، وكان على وشك الحصول على رتبة عقيد، لكن غزو أمريكا للعراق في 2003 حال دون ترقيته. 4ـ كان "الحيالي" من أكثر الضباط ولاءً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما أنه معروف عنه ما لديه من ثقافة عسكرية كبيرة. 5ـ قبيل الغزو الأمريكي بسنوات قليلة، بدأ المقربون من "عبد الله" ملاحظة التغيير الذي بدأ يطرأ في شخصيته وأفكاره، وبدأ يميل إلى الفكر السلفي، لكن دون ذكر ذلك بشكل معلن. 6ـ انضم في عهد المالكي إلى "داعش" ليقاتل ضد حكومة بغداد التي يتزعمها الشيعة. 7ـ بعد دخول أمريكا قامت على الفور بوضعه في سجن بوكا الشهير، واستمرت فترة حبسه سنوات طويلة، لكنه أطلق سراحه، وقال عنه رفقائه في السجن إنه كان شديد العداء يستخدم دائمًا الضرب والسباب لفرض رأيه ولا يقبل أي نقاش أو حوار. 8ـ أفادت العديد من المصادر المقربة من تنظيم داعش أن "التركماني" هو المسؤول عن العمليات العسكرية وليس أبو بكر البغدادي. 9ـ كما أن "التركماني" يتولى الىن مسؤولية المحافظات التي استولى عليها "داعش" في العراق. 10ـ أكدت بعض المصادر المطلعة في العراق أن "التركماني" استطاع أن يجند 800 مقاتل تركي وصلوا إلى العراق عن طريق سوريا.