ملائكة الرحمة تبارك «السباعية».. في بيتنا «ممرض»
«الوطن» ترصد اتجاه أبناء المدينة الأسوانية لدراسة التمريض
ملائكة الرحمة تبارك «السباعية»
الطيبة المرسومة على وجوههم السمراء ليست من فراغ، إنما تكشف عن قدر وافر من الرحمة والود والعطاء يملأ قلوبهم، وينعكس على تصرفاتهم وأدوارهم فى المجتمع، ربما ذلك أحد أسباب اتجاه عدد كبير من أبناء مدينة السباعية، التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان، لدراسة التمريض واتخاذه مهنة، لإسعاف المرضى ومساعدة الأهالى.
فى جنوب مصر، حلَّت «الوطن» ضيفاً على بيوت عدد كبير من أبناء مدينة السباعية، ولمست اتجاههم لدراسة التمريض بعد الشهادة الإعدادية، وانصرافهم عن نظام الثانوى العام، لأسباب مختلفة، بعضها إنسانى، وآخر يرتبط بسوق العمل، فضمان الحصول على وظيفة بعد التخرج كفيل باتخاذ قرار الالتحاق بالمدارس الفنية للتمريض واستكمال تعليمهم الجامعى.
حكايات مختلفة رواها أهالى مدينة السباعية حول التمريض، الذى بات حاضراً بقوة فى بيوتهم وجهات عملهم وحتى أحلامهم المستقبلية، فتحدث رب أسرة عن بناته الثلاث اللاتى يدرسن التمريض وزوجته التى تمتهنه، ورفض طلاب الالتحاق بنظام الثانوى العام، حباً فى مساعدة المرضى، وتذكر ممرض شاب كيف شاء القدر أن يكون سبباً فى نجاة سيدة من الاختناق وطفل من لدغة عقرب، حتى حلم الزواج قررت فتيات تأجيله لحين الفوز بالشهادة والوظيفة، وتفاصيل أخرى تكشفها «الوطن» فى السطور التالية.