عاش 75 مليون عام وليس الأول.. تفاصيل اكتشاف حفرية الديناصور المصري

عاش 75 مليون عام وليس الأول.. تفاصيل اكتشاف حفرية الديناصور المصري
- حفريات
- ديناصور جديد
- ديناصور آكل ببعشب
- هشلم سلام
- عالم حفريات
- بعثة ألمانية
- حفريات
- ديناصور جديد
- ديناصور آكل ببعشب
- هشلم سلام
- عالم حفريات
- بعثة ألمانية
حالة من الفخر، سيطرت على عالم الحفريات هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والأستاذ بالجامعة الأمريكية، بعد مشاركته في دراسة حفرية لديناصور يعود اكتشافها إلى ما يقرب من 49 عامًا، مشيرا إلى أنه في حالة اكتشافات دائمة، خاصة أنه اتخذ من الصحراء منزلًا له ولفريقه، فهو يعشق الحفريات وطبيعتها واكتشافها في جميع الأوقات.
المشاركة في كتابة الدراسة العلمية
«اكتشاف حفرية الديناصور يساهم في إثراء فهم الماضي البعيد وتطور الديناصورات على سطح الأرض»، بنبرة تكسوها الثقة والفخر، تحدث عالم الحفريات لـ«الوطن»، موضحًا أنه بعد اكتشاف حفرية الديناصور عام 1977، ظلت البقايا التي تعود إلى 75 مليون سنة، تتنقل من مكان لآخر، حتى استقر أخيرا في متحف برلين، وبما أن الاكتشاف مصري، وتحديدًا في الصحراء الغربية، تم توجيه المشاركة في كتابة الدراسة والورقة العلمية، لاكتشاف الحفرية.
مدة اكتشاف حفرية الديناصور
عدة أيام فقط، استغرقها «سلام» في الكشف عن حفرية الديناصور «إيجاي سيمخو» أو «سيد الواحة المنسي»، الذي يعد هو الديناصور السابع المصري آكل للعشب، والذي عاش بالقرب من المكان الذي تشغله الواحات الخارجة حاليًا، إلا أن بيئته كانت مختلفةً اختلافًا جذريًّا عن الصحراء القاحلة الموجودة الآن.
دائما كانت مصر لها دور كبير في حماية وتوثيق التراث الطبيعي للعالم، وبهذا الاكتشاف المذهل استعادت مصر هيمنتها على تاريخها الثري من الحفريات الفقارية، من خلال إنشاء مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، الذي يعد أول مركز من نوعه في الشرق الاوسط وتربية فريق علمي بمعايير عالمية، «بالمشاركة في دراسة الحفريات المصرية المكتشفة من ذي قبل، والتي تم نقلها خارج البلاد، استطعنا إنهاء الاستعمار العلمي على مصر»، وفق تعبير «سلام».
كواليس العثور على حفرية ديناصور آكل للعشب
كان فريق ألماني قد عثر بالاشتراك مع فريق مصري، على هيكل ديناصور خلال قيامهما ببعثة قريبة من الواحات الخارجة بهدف دراسة المكونات الصخرية، التي كان الهدف منها تحديد الطبقات والحفريات اللافقارية كالقواقع والأصداف، وبعد سنين طويلة قبع خلال الهيكل دون دراسة داخل خزانة جامعة برلين التقنية، وبعد القيام بالأبحاث التي اشترك بها فريق مصري، تأكدوا أن تلك الحفريات تخص ديناصورًا جديدًا لم يسجل من قبل.
وتابع عالم الحفريات، أن قائمة الديناصورات المصرية لم تنتهى بعد، فقد قام فريق دولي بشراكة علمية مصرية بتسجيل ديناصور مصري جديد آكل للعشب، عاش على ضفاف الأنهار، وبين الأشجار البهيجة الكثيفة، موضحًا أن البقايا المكتشفة من الديناصور تشمل: «عددًا من الفقرات ولوح الكتف والأطراف بالإضافة إلى عظام الحوض».