مكتبة الإسكندرية تحتفي بترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة

مكتبة الإسكندرية تحتفي بترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة
- مكتبة الإسكندرية
- اللغة المصرية
- معرض المكتبة
- التراث المصرى
- مكتبة الإسكندرية
- اللغة المصرية
- معرض المكتبة
- التراث المصرى
شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح الندوة العلمية «مائة عام على رحيل أحمد باشا كمال»، بمناسبة الانتهاء من ترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة لأحمد باشا كمال، مؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات وشيخ الآثريين المصريين، بحضور أسرته التي أهدت المعجم إلى مكتبة الإسكندرية.
ويعرض لأول مرة أجزاء من معجم اللغة المصرية القديمة بعد انتهاء عملية الترميم بمعمل الترميم بالمكتبة، بالإضافة إلى عرض بعض المؤلفات النادرة لأحمد كمال باشا والمحفوظة في مكتبة الإسكندرية، وصور شخصية وبعض صور الوثائق الخاصة بأحمد باشا كمال؟
وتضمنت الندوة عرض فيلما وثائقيا، من إنتاج إدارة الاستوديو بمكتبة الإسكندرية عن حياة أحمد باشا كمال، وكفاحة وإصرارة على تعلم اللغة المصرية القديمة، ونشرها للجمهور العام.
إهداءات نادرة لمكتبة الإسكندرية
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية لـ«الوطن»، إنّ ندوة اليوم تستهدف الاحتفال بمرور مائة عام على رحيل أحمد باشا كمال، وأيضًا بمناسبة الانتهاء من ترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة بمكتبة الإسكندرية.
وأضاف أنّ المكتبة تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من كبار الكُتاب والمفكرين، والشخصيات السياسية والعلمية، انطلاقًا من الإيمان برسالتها التي تسعى لأن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، إذ تهتم مكتبة الإسكندرية باستقبال الكثير من الإهداءات القيمة والنادرة والتي لا تقدر بثمن، بهدف حفظها ومن ثمَّ إتاحتها للجمهور والباحثين.
لغة المصريين القدماء
وتابع مدير مكتبة الإسكندرية، أنه انطلاقًا من إيمان عائلة أحمد باشا كمال، بدور المكتبة في الحفاظ على التراث وصونه وإتاحته للجمهور، بالإضافة إلى سعي الأسرة إلى تخليد وحفظ ذكراه، وفاءًا لما أفنى حياته في كشف أسرار وعظمة لغة المصريين القدماء، رحبت العائلة بإهداء هذا المعجم الفريد من نوعه والقيم للمكتبة، ثقة منها في أن المكتبة تقدر مكانة هذا العالم المصري الفذ، وتقديرًا لتضحياته ليكون للمصريين التحكم والسيطرة على كنوز أجدادهم القدماء، بعدما باءت محاولاته بالفشل لنشر هذا القاموس قبل وفاته.
ولفت إلى أنّ أحمد باشا كمال يعد أول المصريين إنجازًا لقاموس ضخم للغة المصرية القديمة، والذي اتبع فيه منهجًا علميًّا رصينًا، معتمدًا على المقاربة مع اللغة العربية، واضعًا في الحسبان قواعد الإبدالين الصوتي والمكاني، ويعتبر قاموس اللغة المصرية القديمة عملاً فريدًا من نوعه، حيث يحمل كل مجلد حرفًا من حروف اللغة المصرية القديمة.
ترميم معجم أحمد باشا كمال
وأكد أن المكتبة قامت بدور كبير في ترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة وإتاحته للجمهور، إذ وضعت المكتبة ممثلة في كل من قطاع التواصل الثقافي وقطاع البحث الأكاديمي، خطة عمل تقوم على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من ترميم وصيانة المعجم بالأساليب الحديثة، ومن ثمَّ حفظه في مكتبة الكتب النادرة بالمكتبة، وعرض بعض الأجزاء للجمهور، فضلاً عن رقمنة المعجم؛ لسهولة الاطلاع علية من قبل أكبر عدد من المستخدمين لزيادة الاستفادة منه، بالإضافة إلى ذلك التحقيق العلمي للمعجم، ومن ثمّ التواصل مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتوسيع دائرة المستفيدين، والتعريف بجهود أحمد باشا كمال، في إخراج هذا القاموس الفريد.