مسؤول فلسطيني: التوصل إلى اتفاق هدنة في مخيم عين الحلوة

مسؤول فلسطيني: التوصل إلى اتفاق هدنة في مخيم عين الحلوة
- مخيم عين الحلوة
- اشتباكات في مخيم عين الحلوة
- لبنان
- فلسطين
- وقف النار
- مخيم عين الحلوة
- اشتباكات في مخيم عين الحلوة
- لبنان
- فلسطين
- وقف النار
كشف عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعتر، عن التوصل إلى اتفاق هدنةٍ بمخيم «عين الحلوة» جنوبي لبنان، معربًا عن أمله الالتزام بالهدنة، بعد تقارير مقتل 11 شخصًا، وإصابة 40 آخرين في المواجهات.
مقتل 11 في أحداث مخيم عين الحلوة
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، أنّ 11 شخصًا قتلوا فيما أُصيب نحو 40 آخرين بينهم موظف بالوكالة، في اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان.
وأوضحت الوكالة أنّ العنف المسلح في مخيم عين الحلوة، يستمر على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان، منوهة أنّ الاشتباكات أدت إلى تعرض مدرستين تابعتين للأونروا لأضرار.
وأضافت أنّ الأحداث الجارية أجبرت أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم، بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى، مشيرةً إلى فتح مدارسها لإيواء العائلات النازحة، بمساعدة متطوعين.
وحثّت جميع الجهات المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا، وفقًا للقانون الدولي، كما دعت جميع الجهات إلى العودة فورًا للهدوء بشكل عاجل، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
سحب المسلحين من مخيم عين الحلوة
واتفقت الفعاليات والفصائل الفلسطينية في صيدا جنوبي لبنان، في وقت سابق، على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة.
وقال النائب اللبناني أسامة سعد، في تصريحات تليفزيونية، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع صيدا على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، مضيفًا أنه تم الاتفاق أيضا على التحقيق في عملية الاغتيال وتسليم كل من له علاقة بالعملية.
وأكد ضرورة عودة الهدوء للتخفيف على أبناء المخيم بعد الاشتباكات والخسائر البشرية والمادية، مشيرًا إلى أنّ ملف المخيم حسّاس جدًا في ظل التدخلات الخارجية، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع.