"وول ستريت" تنشر أسماء البنوك المتورطة في التلاعب بأسعار الذهب

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن السلطات في الولايات المتحدة، فتحت تحقيقا للكشف عن التسريبات الأخيرة، التي تفيد بأن هناك 10 بنوك كبرى تتلاعب في أسعار المعادن الثمينة، على الرغم من قيام السلطات التنظيمية الأوروبية، بإسقاط دعوى مشابهة لنقص الأدلة، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة ومقربة من المسؤولين عن التحقيقات. وذكرت الصحيفة، أن المسؤولين في قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل، يهتمون بالتحقيق في عملية تحديد أسعار المعادن الثمينة، مثل الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم في لندن، في حين قامت هيئة تداول السلع، بفتح تحقيق مدني في الحادث. وقالت الصحيفة، إنها استطاعت التوصل إلى التقرير السنوي الذي أعده بنك "إتش إس بي سي" مؤخرا، وقالت إنه كان مذكورا فيه، أن كانت هناك مذكرة استدعاء من هيئة تداول السلع إلى مجموعة "إتش إس بي سي" المصرفية، بخصوص أسعار تداول المعادن النفيسة. وأضاف "إتش إس بي سي"، في تقريره، أن وزارة العدل طلبت هي الأخرى، وثائق تتعلق بالتحقيقات التي أجراها قسم مكافحة الاحتكار في نوفمبر الماضي، وشدد البنك، على أنه يتعاون مع السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن. ونشرت الصحيفة أسماء البنوك المتورطة في هذا التحقيق، وهما "بنك أوف نوفا سكوتيا" الكندي و"باركليز" البريطاني و"كريدي سويس جروب" السويسري و"دويتشه بنك إيه جي" الألماني و"جولدمان ساكس جروب" الأمريكي و"ستاندارد بنك جروب ليميتيد" و"يو بي إس إيه جي" السويسري، بحسب أحد المصادر المقربة من دائرة التحقيقات الجارية في هذا الأمر الشائك. جدير بالذكر، أن المؤشرات الخاصة بكل من المعادن الثمينة المذكورة، تؤثر على أسعار المجوهرات والمنتجات المالية، مثل الصناديق المتداولة في البورصة.