المنتج صادق الصباح: الفيلم متوسط التكلفة وراضٍ عن إيراداته حتى الآن

أكد المنتج صادق الصباح أن فيلم «سوء تفاهم» يعيد تجربة التعاون السينمائى المشترك بين مصر ولبنان فى حقبتى الستينات والسبعينات، مشيراً إلى أن نجاح مسلسل «آدم وجميلة»، الذى ينتمى لنوعية المسلسلات الرومانسية، شجعه على إعادة التجربة سينمائياً فى فيلمه الجديد. وقال الصباح لـ«الوطن»، إنه كان قلقاً بشدة عند تقديمه لمسلسل «آدم وجميلة» لحسن الرداد ويسرا اللوزى، لاعتقاده بأن الجمهور أصبح لا يطيق الأعمال الرومانسية، ولكنه تأكد أن ظنونه لم تكن فى محلها بعد النجاح وحالة التفاعل التى حققها العمل مع الجمهور، على حد قوله، مما حمسه على إعادة التجربة مجدداً من خلال الشاشة الفضية. وأضاف أن فيلمه الجديد ينتمى لنوعية الأفلام متوسطة التكلفة، إذ بلغت ميزانيته 7 ملايين جنيه فى ظل قلة عدد الأبطال وانخفاض أجورهم، لافتاً إلى أن الإيرادات التى حققها الفيلم بعد أسبوعين من طرحه بدور العرض جيدة، حيث تخطت مبلغ 4 ملايين جنيه فى دول مصر ولبنان والأردن وبلدان الخليج، مبدياً رضاءه الشديد عن هذا الرقم، فى ظل الظروف السياسية الصعبة التى تشهدها مصر والبلدان العربية. وأشار إلى أنه هدف من خلال «سوء تفاهم» إلى تشجيع السياحة فى مصر، من خلال التصوير فى مناطق «سهل حشيش» و«الغردقة»، مشدداً على أنه لم يطرح الفيلم بغرض المنافسة مع الأفلام الأخرى، ولكنه أراد بعث الأمل فى النفوس ورسم البسمة على شفاه الجمهور بمختلف مراحله العمرية. وأوضح المنتج اللبنانى أن المصنف السينمائى المصرى يعانى من أزمة عدم الرواج فى لبنان والأردن والعراق، ولذلك فكر فى إقامة حلقة وصل بين مصر والدول الثلاث، من خلال فيلم سينمائى يضم بطلة عربية كسيرين عبدالنور، التى تتمتع بجماهيرية فى مصر، إضافة إلى بطلين مصريين وهما شريف سلامة وأحمد السعدنى. وأعلن الصباح أن نوعية فيلم «سوء تفاهم» سبق تقديمها كثيراً منذ قرابة 40 عاماً، لافتاً إلى أنه يجهز لمشروع سينمائى جديد، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيله حالياً، لانشغاله بمتابعة أعماله التليفزيونية التى يخوض من خلالها سباق دراما رمضان المقبل.