محمد ناير:«سيرين» لم تتدخل فى السيناريو وكتبت الفيلم بتعديلاته فى شهر

كتب: خالد فرج

محمد ناير:«سيرين» لم تتدخل فى السيناريو وكتبت الفيلم بتعديلاته فى شهر

محمد ناير:«سيرين» لم تتدخل فى السيناريو وكتبت الفيلم بتعديلاته فى شهر

قال المؤلف محمد ناير إنه شرع فى كتابة فيلم «سوء تفاهم» أثناء تجهيزه لمسلسل «صديق العمر»، الذى عرض فى رمضان الماضى، مؤكداً أنه كان يرغب فى تقديم عمل «أخف على قلبه»، على حد قوله. وكشف عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من المنتج صادق الصباح، بغرض تعاونهما فى فيلم رومانسى كوميدى، مؤكداً أن الفكرة راقت له بشدة وتوافقت مع رغبته المشار إليها سلفاً، مؤكداً أنه سعد بالعمل مجدداً مع المخرج أحمد سمير فرج، بعد تعاونهما سوياً فى فيلم «إذاعة حب». وأضاف أن اختيارهم وقع على سيرين عبدالنور منذ بداية التحضيرات، وسافر للقائها فى بيروت برفقة مخرج الفيلم، وأعجبتها الفكرة العامة للعمل ووافقت عليها، وحينها لم يكن قد تم اختيار البطلين، لافتاً إلى أنه انتهى من كتابة السيناريو بالتعديلات المتفق عليها فى شهر واحد تقريباً. وأوضح ناير أنه لم يكرر نفسه فى تقديم نوعية الأفلام الرومانسية بعد كتابته لفيلمى «إذاعة حب» و«سوء تفاهم»، مدللاً على كلامه قائلاً: التكرار معناه أننى أقف عند منطقة أو قالب فنى معين، ولكن الحقيقة عكس ذلك، بدليل أننى قدمت مسلسل «صديق العمر» الذى رصد أواصر الصداقة التى جمعت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالمشير عبدالحكيم عامر، وها أنا أقدم فيلم «سوء تفاهم» الذى ينتمى لنوعية الأعمال الرومانسية الكوميدية، وأخوض سباق دراما رمضان المقبل بمسلسل «ألف ليلة وليلة». وأشار المؤلف الشاب إلى أنه يعشق بطبعه نوعية الأفلام الرومانسية الكوميدية، لأنها تمثل حالة خفيفة ولذيذة عند الجمهور، وتجعله يخرج من الفيلم فى حالة مزاجية جيدة، كما أن «سوء تفاهم» على وجه التحديد فيلم محترم وموجه للعائلات. ونفى ناير وجود أى تدخلات لسيرين فى مرحلة كتابته للسيناريو، مؤكداً أنه سرد لها القصة عند لقائه معها فى بيروت، ولم تكن لديها أى تحفظات على الإطلاق. وحول سبب تغير اسم الفيلم من «سوء تفاهم» إلى «حلو وكداب» قبل العودة مجدداً إلى الاسم الأول، أكد ناير أنه اختار الاسم الأخير على الورق، ولكنه فوجئ بأنه اسم غير متوفر، نظراً لوجود عمل آخر داخل جهاز الرقابة يحمل الاسم ذاته، مما دفع صادق الصباح لتغيير الاسم مؤقتاً إلى «حلو وكداب» لحين تسوية هذه المسألة مع منتج هذا الفيلم، وبالفعل تمت التسوية بين الطرفين وتمت العودة إلى اسم «سوء تفاهم».