قوى سياسية: حكم "اللوحات المعدنية" متوقع.. ومقبلون على "مرحلة خطيرة"

كتب: محمود حسونة وياسمين محفوظ

قوى سياسية: حكم "اللوحات المعدنية" متوقع.. ومقبلون على "مرحلة خطيرة"

قوى سياسية: حكم "اللوحات المعدنية" متوقع.. ومقبلون على "مرحلة خطيرة"

استنكر عدد من السياسيين والقوى الثورية حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، ببراءة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف، ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى، بعد إعادة محاكمتهما، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«اللوحات المعدنية»، مؤكدين أن الحكم يمثل انتكاسة لثورة يناير. وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن حكم براءة أحمد نظيف وحبيب العادلى كان متوقعاً ولم يشكل أى مفاجأة، خاصة أن الرموز المرتبطة بالحزب الوطنى حصلوا على البراءة. وأضاف «نافعة»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك مصالح مرتبطة بالنظام القديم، مشيراً إلى أن مصر مقبلة على مرحلة بالغة الخطورة، لا أحد يعلم هل النظام الحاكم الحالى منحاز إلى ثورة 25 يناير التى أطاحت بمبارك ونظامه أم منحاز لثورة يونيو التى أطاحت بنظام الإخوان أم أنه يرغب فى إنقاذ الثورتين معاً. وقال شادى الغزالى حرب، الناشط السياسى، إن الحكم أمر متوقع ولكنه مؤسف، فرموز النظام القديم جميعهم تبرأوا والثوار فى السجون، لافتاً إلى أن النظام الحالى تسبب فى قلب الآية، وأضاف أنه ليس مستبعداً بعد الآن أن يعود حبيب العادلى وزيراً للداخلية وأحمد نظيف رئيساً للوزراء وكأنه لم تكن هناك ثورة على نظام مبارك ورموزه. وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن حكم البراءة استمرار لمسرحية هزلية اسمها محاكمات رموز مبارك، وانتهت جميعها بكوميديا سوداء، ولفت إلى أن الحكم ليس مجرد براءة لنظام مبارك ولكن إدانة لثورة يناير. وقال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، إن نظام ودولة الرئيس الحالى غير قادرين على مواجهة الفساد والحرامية، ولكن قادران على قمع وقتل الشباب وقمع حرية الشعب. وقال محمود عفيفى، القيادى السابق بحركة 6 أبريل، إن الأحكام الأخيرة تتويج لعملية الخداع الكبرى التى مورست ضد الشعب المصرى، مشيراً إلى أن هذه الأحكام أثبتت أن محاكمة مبارك ورموز نظام حكمه لم تكن إلا مسرحية هزلية الهدف منها امتصاص غضب الشعب وتهدئته فى حينها.