أمين الفتوى يوضح لـ«قناة الناس» مقاصد الشريعة من أحكام الميراث

أمين الفتوى يوضح لـ«قناة الناس» مقاصد الشريعة من أحكام الميراث
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنَّ من محاسن الشريعة الإسلامية وهذا الدين، توافقه مع الطبيعة الإنسانية وعدم مخالفتها، وذلك حتى يكون معينا للناس كافة على اتباع تعاليمه بما يتماشى مع العقل والمنطق والطبيعة أو الفطرة التي خلقوا عليها، ليجعل الله للناس حق التملك والمواريث، وبالتالي انتقال الأموال من ميت إلى حي.
حكمة انتقال أموال الشخص لأقاربه بعد موته
وأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامي مهند السادات والذي يُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الله – عز وجل - جعل أموال الشخص ملكا له في حياته ثمَّ تنتقل من بعده إلى أقرب أقربائه، وهو سببا في الجد والاجتهاد لكل إنسان لـ تنمية ثروته وثروة أقربائه من بعده.
الإنسان مجبول على حب ذويه
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، «الإنسان مجبول على حب ذويه وأقاربه، وأحكام المواريث تقتضي أن يزيد نصيب صاحب الفرض بطريق الرد، والمقصود به أن يكون بعض الورثة لهم نصيب بالفرض، ولكن هذه الأنصبة لا تستوعب كل التركة، أي إذا توفيت عن أخت شقيقة واحدة ولا يوجد أي وريث آخر وقتها تستحق بالأصل نصف التركة فقط، ولكن لعدم وجود وريث آخر استحقت النصف الثاني بـ«الرد» ولا يتصور زيادة أو نقصان صاحب الفرض بحسب الفرض ذاته، ولكن قد يحصل زيادة أو نقصان بطريق آخر وهو إما الرد وهو بالزيادة أو «العول» وهو بالنقصان وهذه صورة مبسطة عن صاحب الفرض».