إيران تأمل تسوية المسائل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إيران تأمل تسوية المسائل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي التقى في فيينا رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا أمانو، اليوم، إن إيران تأمل في تسوية سريعة للمسائل العالقة مع هذه الوكالة الأممية.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اللقاء يأتي على أثر لقاء مطلع فبراير في ميونيخ بين أمانو ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني. وفي ملف مواز للمفاوضات بين إيران والقوى العظمى بغية التوصل إلى اتفاق نووي، تؤكد الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها في تقريرها الأخير أن إيران لم تقدم حتى الآن أجوبة على نقطتين تتعلقان "باحتمال وجود بعد عسكري" في برنامجها النووي في الماضي.
وكان يفترض أن تقدم إيران هذه التوضيحات قبل 25 أغسطس الماضي. وتنفي طهران الادعاءات التي تشير إلى أبحاث نووية عسكرية، مؤكدة أنها ترتكز على وثائق مزورة. لكنها وافقت على الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووعد عراقجي بأن بلاده ستتعاون "بسرعة أكبر وبقوة" وعبر عن أمله "أن نتمكن في موازاة التقدم في المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) من التوصل إلى نتيجة في أسرع وقت ممكن بشأن كافة المسائل (العالقة) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف "نعلم أن الوكالة سيكون له دور هام لتضطلع به في أي اتفاق ممكن بين إيران و(مجموعة) 5+1". وتأمل إيران والقوى العظمى التوصل إلى اتفاق يكفل الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.
وفي ختام أربعة أيام من المفاوضات في جنيف أعلنت الولايات المتحدة وإيران، الاثنين، عن إحراز تقدم في مفاوضاتهما في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني مع تأكيدهما على أنه لا يزال أمامهما "طريق طويل" قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ويفترض أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق قبل 31 مارس المقبل، ثم الانتهاء من وضع تفاصيله التقنية قبل 1 يوليو، لكن إيران تطالب باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل التقنية في آن.
ومن المقرر أن يلتقي المديرون السياسيون ونواب وزراء خارجية إيران ودول مجموعة 5+1 مطلع مارس في سويسرا لاستئناف المحادثات على الأرجح في حضور كيري وظريف.