"داعش" يمحو حضارة بلاد العراق والشام بتدمير "المعالم الدينية"

كتب: سمر صالح

"داعش" يمحو حضارة بلاد العراق والشام بتدمير "المعالم الدينية"

"داعش" يمحو حضارة بلاد العراق والشام بتدمير "المعالم الدينية"

دمر تنظيم داعش الإرهابي، العديد من الآثار الإسلامية، التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، ما يعد بداية لمحو تاريخ أمة بأكملها، لم تتوافر إحصائيات محددة بشأن أبرز دور العبادة الدينية، التي تعرضت للتدمير والتخريب، نظرا للظروف السياسية في العراق وسوريا على يد داعش، ورصدت "الوطن" أبرز تلك المعالم: - "مزار الأربعين صحابيًا"، يضم قبر 40 صحابيًا قتلوا خلال الفتوحات الإسلامية في تكريت بالعراق، في عام 11هـ ، في زمن خلافة عمر بن الخطاب، وأقيمت فوق قبورهم آنذاك مدرسة دينية ومسجد وعدد من القباب، ومن أبرز المدفونين فيها قبر الصحابي عبدالله بن المعتم. - ضريح نبي الله يونس عليه السلام، حسبما تشير كافة الروايات التاريخية. - قبر بن الأثير، وهو قبر أحد أهم المؤرخين في التاريخ الإسلامي، والذي رثى بغداد، حين اجتاحها المغول، وقاموا بتدمير حضارتها ومكتبتها العامرة، بمقولة خالدة " ليت أمي لم تلدني" وتشاء الصدفة أن يتم تدمير قبره على يد داعش. - "مسجد الفاروق" بمدينة الأنبار في العراق، والذي يعود تاريخه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والذي أعلن التنظيم عن تفجيره منذ يومين. - مسجد السلطان ويس، التاريخي في حي الفاروق وسط مدينة الموصل، شمالي العراق، بحجة أنه قائم على أرض فيها قبور. - وأعلن التنظيم أنه فجر عدد من الأضرحة، بحجة أنها مخالفة للشريعة الإسلامية، في الموصل، ومنها ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت وقبر شيخ الطريقة الصوفية أحمد الرفاعي، إضافة إلى جامع وضريح الشيخ فتحي الذي يعود تاريخه إلى عام 1050، وجامع ومرقد الشيخ قضيب البان، الذي يعود تاريخه إلى عام 1150. - وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن داعش، دمر عدد من الأضرحة ومقابر الصوفيين في محافظة دير الزور شرقي البلاد، وتعد الأماكن الخاصة بالصوفيين من بين الأهداف الرئيسية لتنظيم الدولة. - وفي مارس الماضي، قصف مقاتلو التنظيم، مسجد عمار بن ياسر وأويس القرني، الذي كان مقصدًا للزوار الشيعة القادمين من إيران ولبنان والعراق في مدينة الرقة بشرق سوريا. - ودمرت مقبرة رومانية في حلب ومنحوتات واستهدفت تماثيل أثرية بالرصاص وحطمتها. وأشارت صحيفة التايمز البريطانية، إلى أن منظمة الدفاع عن المعالم الأثرية في سوريا، أحصت 450 حالة تدمير مواقع أثرية في البلاد منذ بداية يوليو الماضي.