مركز الأزهر: اليوم ذكرى معجزة كبرى لسيدنا موسى واستشهاد الحسين

مركز الأزهر: اليوم ذكرى معجزة كبرى لسيدنا موسى واستشهاد الحسين
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن العاشر من المحرم شهد حدثًا عظيمًا ومعجزةً كبرى لنبي الله موسى عليه السلام، إذ نجاه الله وقومه حين شق لهم في البحر طريقًا يابسًا فكان لهم أمنًا ونجاة، ثم أطبقه على فرعون وجنوده فكان عليهم عذابًا وهلاكًا، وأغرقوا جميعًا.
صيام يوم عاشوراء
واستشهدت بما قاله الله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ}.
وتابع: من وفاء سيدنا رسول الله ﷺ لحق أخيه سيدنا موسى عليه السلام أن صام هذا اليوم؛ شكرًا لله تعالى على نجاته ونصر الله له؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «مَا هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فصامه، وأمر بصيامه.
ذكرى العاشر من شهر المحرم
وذكر المركز أنه في مثل هذا اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ لقي ربه شهيدًا سبط سيدنا رسول الله ﷺ، سيدنا الإمام الحسين بن علي وكثيرٌ ممن معه من آل بيت النبوة وغيرهم من الصحابة- رضوان الله عليهم أجمعين.
وتابع: "قال عنه جده سيدنا رسول الله ﷺ: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ». [أخرجه الترمذي]، وقال ﷺ: «إنَّ الحسنَ والحُسَيْنَ هما رَيحانتايَ منَ الدُّنيا». [أخرجه البخاري، والترمذي واللفظ له]، وقال ﷺ: «الحسنُ والحُسَينُ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ». [أخرجه أحمد]
واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: "فاللهم ارضَ عن سيِّدنا الإمام الحسين وآل بيت رسولك ﷺ، واجمعنا بمحبتهم على حوض سيدنا ومولانا محمدٍ ﷺ".